عملة رياض سلامة الرقمية: «وهمية» ولا قيمة لها.. لهذه الأسباب!

الاقتصاد

أزمات متلاحقة تتبع اللبنانيين منذ العام الفائت بدأت مع إحتجاز المصارف لودائعهم الدولارية، الى تعاميم مصرف لبنان التي فرضت “الهيركات” المقنّع على الودائع التي إدّعت حكومة حسان دياب حمايتها، ليتفاجأ اللبنانيون بالتعاميم المصرفية التي حوّلت الودائع الدولارية الى ودائع بالليرة اللبنانية وعلى سعر صرف وهمي لا يمثّل قيمة الوديعة في السوق السوداء، الى التوجه الجديد لمصرف لبنان الذي ينوي من خلاله وضع سقف للسحوبات بالليرة اللبنانية حتّى، وإصدار عملة لبنانية رقمية، وسط الإنتقادات الكبيرة التي توجّه لهذه الخطوة، على أنها عملة وهمية لا قيمة لها.

في هذا الإطار، يتسائل الناشط في مجموعة ” لحقّي” علاء الصايغ قائلاً: “هل يمكن التداول بالعملة الرقمية هذه خارج لبنان؟ هل يمكن استخدامها اونلاين؟ هل يمكن تصريفها الى الدولار والعملات الأجنبية الأخرى؟ طبعاً لا، فالهدف من هذه العملة هو الحد من الكتلة النقدية اللبنانية التي بفضل سياسات سلامة أغرق السوق بها منذ العام الفائت، وبالتالي هدف العملة الرقمية سيكون لاستبدال دولار اللبنانيين بالليرة الرقمية عبر حرمانهم من استبدال الليرة الورقية في السوق السوداء بدولار حسب سعر صرف الحالي”.

وتابع الصايغ في فيديو منشور عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي: “رياض سلامة سيُجبر الناس التخفيف من السحوبات النقدية والتعامل بعملة وهمية هو من قام بتسعيرها ولا تعبر عن القيمة الحقيقية في السوق.وبالتالي هذه العملة لا تساهم بالاقتصاد الرقمي اللبناني، ولا تساهم بادخال لبنان بالاقتصاد الرقمي العالمي، ولا تساهم ببيع خدمات اللبنانيين واللبنانيات ذوي الكفاءة الى الخارج بهذه العملة او حتى استبدالها بعملات أخرى، وبالتالي هدف هذه العملة التغطية على السياسات السابقة التي اثبتت فشلها بالإنهيار القائم والحد من قدرة الناس على استبدال الكتلة النقدية اللبنانية بكتلة رقمية وهمية غير موجوة”.

وختم: “هذه العملة الرقمية اللبنانية تكون ذات قيمة إذا كانت لديها مصداقية عالمية ومملوكة إما من جهة جداً موثوقة أو من مجموعة جهات كالكريبتو او بلوك شاين يصعب اختراقها او التحكم بها من جهة واحدة، وبالتالي لا اعلم من سيثق بعملة رقمية من صناعة راض سلامة وسياساته المالية”!

السابق
واكتملت الأقنعة.. هؤلاء أعضاء لجنة تحكيم The Masked Singer!
التالي
قبل أيام على الإقفال:عداد الإصابات بـ«كورونا»على شفير الألفين.. ماذا عن الوفيات؟