عملات جديدة في سوريا.. الانهيار وصل إلى طباعة الـ 10 آلاف ليرة!

الليرة السورية

قبل عامين شكلّت طباعة ورقة الـ2000 ليرة سورية حالة استياء في الشارع السوري بعدما أخذت العملة في الانهيار وتجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ500 ليرة، في حين لم يعلم السوريون أن الانهيار لن يقف عند هذا الحد وأن بشار الذي وضع صورته بشكل مستفز على العملة الجديدة سيقود البلاد إلى حالة أكبر من التدهور بعدما بدأ الحديث عن عملات جديدة ستجد طريقها إلى السوق في مطلع العام القادم 2021.

حيث ربط خبراء بين إعلان مصرف سوريا المركزي، قبل أيام، عن الإصدار الثالث للعام الجاري من شهادات الإيداع بالليرة السورية وبين خطوة طباعة العملة الجديدة.

وكان “المركزي” قد أعلن عن البدء بالاكتتاب على شهادات الإيداع بالليرة السورية، وفق طريقة مزاد السعر الموحد للمصارف التقليدية العاملة في سوريا، بقيمة إسمية للشهادة تصل إلى 100 مليون ليرة سورية بأجل ستة أشهر.

إقرأ أيضاً: «أي شيء بليرة سورية».. حملة شعبية للالتفاف على الانهيار المفجع!

وبذلك فإن نظام الأسد يحاول من خلال سحب الكتلة النقدية المتداولة في البنوك الحكومية والخاصة والإسلامية، بمناطق سيطرته، تحديد حاجة السوق من الأوراق المالية، لاتخاذ القرار المتعلق بطباعة العملة.

وتوقع الباحث الاقتصادي يونس الكريم أن يقوم المركزي بسداد مستحقات شهادات الإيداع الجديدة في أيار القادم للبنوك، بأوراق نقدية جديدة، من فئات كبيرة (5000- 10000 ليرة سورية)، لضبط التداولات المالية.

حيث قال في تصريحات صحافية “طباعة الفئات الجديدة ستبدأ في مطلع العام القادم 2021، وهي الخطوة التي من شأنها زيادة معدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة”.

فكيف سيكون العام المقبل على السوريين خاصة مع الاقتراب التدريجي من الانتخابات الرئاسية وعدم اتضاح حل سياسي في الأفق يعيد الاستقرار للبلاد مع استمرار أسماء الأسد في سلب رجال الأعمال السوريين مليارات الليرات بحجة مكافحة الفساد.

السابق
مع اقترابه من الفوز.. إجراءات أمنية مكثّفة لحماية بايدن!
التالي
الثورة حاضرة في إنتخابات الـAUB: إنسحاب صارخ لأندية الأحزاب.. وتوقعات باكتساح النادي العلماني للنتائج!