اللواء ابراهيم عن زيارته لأميركا: تؤسس لعلاقة مع أي رئيس مقبل.. ماذا عن عودة النازحين؟

بعد الزيارة التي قام بها المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم الى الولايات المتحدة الأميركية حيث تم تكريمه على جهوده باعادة رهينة أميركية​، وما تبع الزيارة من إصابة ابراهيم بفايروس “كورونا”، علّق الأخير على ما حدث قائلاً: “إعلان إصابتي ب​فيروس كورونا​ جاء نتيجة فجص أجري في ​الولايات المتحدة​ وأبلغت بإصابتي من قبل الفريق الطبي الأميركي. أما ما قيل عن أن اعلان الإصابة هي للتهرب من زيارة ​فرنسا​، فهو كلام يراد منه باطل. أنا أصبت وليس من الخطأ أن أصاب كما حصل مع ملايين البشر”.

اضاف: “أجريت 3 فحوصات PCR إضافية وجميعها جاءت سلبية وزاولت العمل وقطعت فترة الحجر مع تدابير طبية خلال لقاء الوفد الألماني والوفد الروسي، الوفد الأول أصر على لللقاء والوفد الروسي قال لا مشكلة نحن أخذنا لقاحا. اما خلال فترة الإصابة لم أشعر بشيء غريب سوى وجع الرأس وهذا الأمر ليس بجديد”.

أما بالنسبة الى الزيارة الى أميركا فقال: “المواضيع التي خضتها على الصعيد اللبناني تتعلق بالتنسيق الأمني بين السلطتين قيما خص محاربة ​الإرهاب​ بالمعنى اللبناني. العلاقات بين الدول هي علاقات مصالح أولا وأخيرا”.

وتابع: “في الولايات المتحدة كما في أي دولة هناك إدارة وهذه الزيارة أسست لعلاقات أفضل ما بعد الإنتخابات كما قبلها، وأسست لعلاقة مع أي رئيس مقبل. هي زيارة من دولة الى دولة ولا تنتهي مفاعيلها مع نتائج الإنتخابات الأميركية”.

عودة النازحين

من جهة أخرى، قال إبراهيم: “لبنان لم يكن يوما إلا جديا فيما يتعلق بإعادة ​النازحين السوريين​ الى سوريا، وبدأنا العمل على هذا الملف عام 2018 وأعدنا مئات الألاف من الراغبين بالعودة الى سوريا، سهلنا هذه العودة وهذا الخروج من البلد بإتجاه أي بلد آخر بالتنسيق مع السفارات المعنية”، مشددا على “أننا جديون جدا بهذا الملف لأنه ينعكس ايجابا على لبنان على كل المستويات والرئيس دائما كان دائما ينادي بعودة النازحين وتسهيل عودتهم”.

أما بالنسبة الى المؤتمر الدولي لتسهيل عودة ​اللاجئين​ والنازحين السوريين الذي سينعقد في دمشق في 11 و12 تشرين الثاني، فأوضح إبراهيم أن “المؤتمر على المستوى اللبناني بحاجة الى قرار سياسي وأنا لم أبلغ من سيشارك وما هو الملف الذي سيحمل والموضوع بحاجة الى قرار سياسي و​الأمن العام​ منذ 2018 يقوم بحملات اعادة طوعية للنازحين بالتنسيق مع ​السلطات السورية​ المعنية”.

وختم: “أنا أزور سوريا عندما يكون هناك حاجة لبنانية لهذه الزيارة وأنا مكلف بملف التنسيق اللبناني السوري أقله على الصعيد الأمني. فنحن كأمن عام موجودين على الحدود لذلك هناك تنسيق دائنا ويومي ولحظي مع السوريين، حول مشاكل أمنية وعبور. التنسيق قائم وكلما دعت الحاجة لزيارة الى سوريا سأقوم بها وهذا الأمر مؤكد”.

السابق
أكثر من ألفيّ إصابة بـ«كورونا» في صور.. ومناشدات للقاطنين!
التالي
«حزب الله».. إذا لم تستح فـ«تعامل» كما شئت!