حافظ المشهد الحكومي اليوم ايضا على صمته وسكونه في العلن، مع سيطرة الاجواء الايجابية عليه، علما ان بعض العقد بدأ يطفو على سطحه يعمل على معالجته عبر حركة اتصالات تدور خلف الكواليس. وفي وقت تردد ان الرئيس سعد الحريري سيزور قصر بعبدا خلال الساعات المقبلة للبت مع الرئيس ميشال عون في العقد المتبقية في درب التأليف، اشارت محطة OTV ان “حقيبة الطاقة لا تزال خاضعة للنقاش ومسألة لمن ستُسنَد لم تحسم بعد”. ونقلت عن مصادر مطلعة قولها “ان اذا سارت المداورة على الحقائب الاخرى فلا مشكلة بالمداورة بالطاقة ايضا”. واضافت “حزب الله متمسك بحقيبة الصحة ومحاولات اسنادها للحزب التقدمي الاشتراكي لم تنجح بعد، والاخير تبلغ ذلك”.
ذكرت معلومات لقناة “الجديد” بان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري سيعرض خلال لقائه المرتقب اليوم مع الرئيس عون التشكيلة الاولية للحكومة، وستختصر على توزيع الحقائب على الطوائف فقط وليس على القوى السياسية
اقرأ أيضا: رغبة جنبلاط بالحصول على «الصحة» تصطدم بتشبّث حزب الله.. ومساعٍ لتخفيض عدد الوزراء!
واوضحت المعلومات بان “المداورة بين الحقائب اصبح مسلماً بها حتى وزارة الداخلية، اذ ان الحريري مستعد السير بها باستثناء وزارة المال التي اصبح مسلماً بها من الجميع بانها ستكون للطائفة الشيعية”. ولفتت الى ان الحريري سيعرض مجموعة من الاسماء على القوى السياسية التي ستختار من بينها، على ان لا تكون هذه الأسماء مستفزة لأحد لأنها يفترض ان تحصل على ثقة مجلس النواب.
واشارت الى ان هناك بعض المسلمات وهو ان التشكيل سيكون سريعاً، والاتجاه سيكون لحكومة اختصاصيين تحظى بقبول الاحزاب ولا خلاف بأن تكون وزارة المال من حصة الطائفة الشيعية.
