حذر وايجابية.. عون يلتقي الحريري: لا مداورة والحصة الشيعية شبه متفق عليها!

سعد الحريري وميشال عون

فوره تكليفه، بدأ الرئيس سعد الحريري جولاته النيابية غير الملزمة في محاولة لتفكيك العقد وتقريب وجهات نظر الكتل حول الحكومة العتيدة، وقد وصل الحريري بعد ظهر اليوم، إلى قصر الجمهوريّة في بعبدا، للقاء رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، وإطلاعه على عمليّة تأليف الحكومة ووضعه في أجواء الاستشارات.

اقرأ أيضاً: الكتيبة النيبالية تحت وهج الجائحة..و21 إصابة «كورونية» مقيمة وإغترابية!

وليس بعيدا، اعتبرت مصادر مقربة من الرئيس عون لـmtv  ان “الحريري خرج عن محظورات رؤساء الحكومات السابقين التي كانت وضعت لمصطفى أديب، فهو تحدث عن تفاهم بين الأفرقاء السياسيين وعن التفاعل مع طلباتهم”، مشيرة الى ان بعبدا تنظر بايجابية الى مقاربة الحريري الا انها ايجابية حذرة كون الشيطان يكمن في التفاصيل. ورأت “أن الحريري لم يقل إنه يرفض حكومة تكنوسياسية وتحدّث عن اختصاصيين وهذا يعني أنه لا يرفض مثلاً وجود 5 أو 6 أسماء تكنوسياسية في الحكومة”. ولفتت الى ان “باسيل قال للحريري بالأمس إن معايير التشكيل يجب أن تكون واحدة بمعنى أنه “إما الجميع يسمون وزراءهم أو الجميع لا يفعلون، وان كان الجميع لا يسمون فتشكِّل الحكومة أنت ورئيس الجمهورية ونحن نوافق مسبقا على كل ما تتفق عليه معه”.

ولاحقا، اشارت المصادر الى ان “بات محسوما ان القوى السياسية ستسمي وزراءها، وان مبدأ المداورة سقط، وان الحصّة الشيعيّة شبه متّفق عليها ووزارة المال ستكون لبرّي وحقيبة الصّحة ستبقى مع “حزب الله” وان وزير الصحة سيكون اختصاصيّاً وليس حزبيّاً أي لا يمتلك بطاقة حزبيّة، وان الطاقة ستبقى مع التيار الوطني”،  لافتة الى ان “حصة الدروز والسنة والشيعة في الحكومة، شبه محسومة، ويبقى التفاهم على حصة المسيحييين، وهذا ما سيحصل خلال اللقاء”. في الموازاة، قالت ان “بعبدا تنظر بايجابية الى مقاربة الحريري الا انها ايجابية حذرة، كون الشيطان يكمن في التفاصيل”. 

ولفتت مصادر مطلعة عبر النهار الى ان لقاء عون والحريري يتوقع أن يحسم اليوم عدد أعضاء الحكومة وتوزيع الحقائب والجميع متفق على أن يكون الوزراء اختصاصيين وغير حزبيين.

السابق
«حفار القبور» السوري: جثث متحللة رائحتها لا تفارق أنفي!
التالي
بالصور: هيلدا خليفة تسرق الأضواء في افتتاح الجونة!