حوّا يفتح قضية حقوق الملكية.. ويضع شروطه لاستخدام تصميم «بيروت»!

شعار بيروت

وضع الفنان كميل حوّا شروطاً محددة لإجازة استخدام تصميمه لاسم «بيروت» والذي أنجزه منذ عدة سنوات شعارًا للمدينة؛ وينتصب مجسمًا في وسط العاصمة اللبنانية. جاء ذلك ضمن بيان نشره في مدونته الخاصة وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الفنية، وتفاعل معه الكثير من المغردين الذين أثاروا قضية حقوق الملكية الفكرية للفنانين المصممين بصفة عامة.

اقرأ أيضا: «الثورة مكمّلة».. الساحات تستعدّ لـ «17 تشرين» وهذا برنامج التحركات

بخصوص ذلك قال كميل حوا “منذ سنوات حدثت محاولات مختلفة لاستعمال هذا التصميم ضمن مطبوعات لنشاطات ثقافيّة وفنية، أو أعمال هندسيّة أو تجاريّة، وذلك من دون الحصول على إذن من المصمم، ما يعد تجاوزًا لقوانين حقوق الملكية الفكريّة، فقمت بتسجيل التصميم رسميًا، ووجّهت رسائل لفت نظر إلى من استعمل التصميم من دون أذن؛ باعتباره تعدّياً صريحاً على الملكية الفكريّة”.
وتابع قائلاً “لكن بُعيد الانفجار الأخير الذي حدث في بيروت ازدادت هذه الظاهرة بشكل واسع، إلى حدّ أن البعض، من داخل لبنان وخارجه، حوّله إلى منتجات متنوعة يتمّ تسويقها مباشرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأوضح حوّا أنه، من جهة أخرى، يرى في هذا الإقبال على استعمال التصميم حبًا عفويّاً لبيروت، إضافة إلى كونه إعجابًا بالتصميم نفسه. وقال لقد وردنا من بعض المستخدمين ما يؤكد أن ريع المبيعات للمنتجات التي تحمل التصميم سوف يكون لدعم بيروت.
وبيّن أنه يوجّه هذا البيان لأجيز فيه استعمال التصميم لمن يرغب شرط أن يتقيّد بالأمور الآتية: في حالات التصميم الفني المحض يجب ذكر اسم المصمّم (كميل حوا) بشكل واضح في مكان ظاهر على طرف التصميم. وفي حال كان الاستخدام أو التطبيق يستعمل في منتجات معروضة للبيع كعمل خيريّ يعود ريعه لمساعدة مدينة بيروت ينبغي على المستعمل ذكر اسم المصمم بشكل ظاهر على المنتج أو التغليف المرفق، وكذلك ضمن النشرات الترويجية المختلفة. مع ضرورة إرسال كشف بالمبيعات والجهة المستفيدة من المبالغ التي يتم التبرع بها.
وشدد في شرطه الأخير على التوقف فورًا ونهائيًا عن الإنتاج، وتحت طائلة مراجعة القضاء المختص، في حال إذا كان التصميم يستعمل في منتج معروض للبيع كعمل تجاريّ.
وختم كميل حوا بيانه بتأكيده انه ليس في هذا البيان ما يشكّل تخليًا عن الحقوق الفكرية للشعار وتطبيقاته، وإنما رغبة بحماية هذه الحقوق من جهة، وعدم عرقلة أي عمل يعود بالخير على بيروت الحبيبة من جهة أخرى.

السابق
«الثورة مكمّلة».. الساحات تستعدّ لـ «17 تشرين» وهذا برنامج التحركات
التالي
القطاع التجاري يعترض على تقييد سحوبات الليرة: لبنان سيدخل في اقتصاد النّدرة!