بعد دخول مصاب بـ«كورونا».. مسجد في صيدا يُغلق ابوابه!

مسجد جنوبي

يواصل عداد “كورونا” ارتفاعه في لبنان مع تسجيل ارقاما قياسية بشكل يومي، وفي صيدا تم اقفال مسجد صلاح الدين – قرية السلام حتى اشعار آخر لتعقيمه، بعدما تبين دخول احد المصلين منذ يومين وهو مصاب بفيروس كورونا، وان اسمه معمم على جداول بلدية حارة صيدا كمصاب ولم يلتزم تعليمات البلدية بالحجر المنزلي.

اقرأ أيضاً: «كورونا» لبنان تنافس على العالمية.. والمستشفيات لم تعد تتسع!

واعلنت إدارة المسجد في بيان انه : “منذ بداية أزمة فيروس كورونا في لبنان، كانت إدارة مسجد صلاح الدين، وما زالت، السباقة لأخذ أقصى التدابير الوقائية حرصا منها على حفظ النفس والذي هو أحد الكليات الشرعية الخمس التي أمرت الشريعة الإسلامية بحفظها وهي: حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ النسل (العرض) وحفظ المال”.

وتابعت:”وكانت من جملة الاحتياطات التي اتخذتها الإدارة ألا يدخل أحد المسجد إلا بلبس الكمامة مغطيا بها فمه وأنفه، وأخذ حرارة الجسم عند باب المسجد، كما كانت الإدارة أحيانا توزع كمامات لمن يحضر من دونها عند باب المسجد، هذا مع إلزام المصلين بتعقيم اليدين عند الدخول مع التزام التباعد عند الصلاة”.

أضافت”:”لقد صودف منذ يومين دخول أحد المصابين بفيروس كورونا لأداء صلاة الظهر، وتبين للادارة ان اسمه معمم على جداول بلدية حارة صيدا كمصاب ولم يلتزم تعليمات البلدية بالحجر المنزلي”، لافتة الى انه “رغم دخوله بالكمامة والتباعد، تم اتخاذ قرار اقفال المسجد حتى إشعار آخر، وتعقيمه كاملا من باب الاحتياط والحرص على عدم نقل العدوى لأحد آخر”.

وختمت:”نطالب الجميع بأن يلتزموا بالتدابير الوقائية، من وضع الكمامة وتعقيم اليدين، وكل من هو مصاب بالفيروس أو يشعر ببعض عوارضه أن يلتزم الحجر المنزلي ولا يستهتر بهذا الأمر الذي هو مسؤولية دينية وأخلاقية، سائلين المولى أن يرفع عنا هذا الوباء وان يشفي كل من أصيب به، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير”.

السابق
الصيادلة ينتفضون ويغلقون أبوابهم: لمواجهة «مافيا» الدواء والّا..!
التالي
أُصيبت بـ«كورونا» وهي حامل بشهرها السابع.. الأستاذة سناء أسلمت الروح وجنينها!