على غرار المصائب الكورونية يعتمد النظام الايراني الاسلوب نفسه في التورية على خسائره وحقيقة ما يجري من تفجيرات وحرائق غامضة على الغالب انها حصيلة الصراع الاستخباراتي مع السي اي اي و الموساد وجهات استخباراتية اخرى.
وبعد ان أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن انفجار جديد ناجم عن تسرب للغاز جنوب غربي إيران، واسفر عن سقوط قتيلين جراء انفجار سوى مبنى بالأرض اليوم الأحد، كشفت المعارضة الايرانية عبر موقع “إيران إنترناشيونال” عن وقوع انفجارين منفصلين اليوم في مواقع صناعية وتجارية في إيران. واسفرا عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 15 شخصا، بينما لا يزال آخرون تحت الأنقاض.
إقرأ أيضاً: «لعنة الإنفجارات الغامضة» تلاحق إيران..مقتل شخصين في الأهواز!
ووقع الانفجار الأكثر دموية صباح الأحد، في الجزء القديم من الأحواز، عاصمة محافظة خوزستان المنتجة للنفط، موقعا 6 قتلى وإصابة 9 آخرين بجروح متفرقة، فيما يحاول أفراد الطوارئ الوصول إلى ناجين محتملين.
وبحسب مسؤولين، فإن الانفجار سببه تسرب غاز محتمل في منزل بجوار منطقة العامري التجارية.
وعادة ما تتكتم السلطات عن أسباب الحوادث المتكررة، أو تعطي معلومات مضللة وثم تعود لتصحيح روايتها بعد تسرب الأنباء لوسائل الإعلام.
تكتم رسمي وغموض
في موقع آخر بالعاصمة طهران، أودى الانفجار الثاني الواقع في مسبك بحياة عاملين، وإصابة 10 آخرين.
وتعد الحوادث في البناء والمجال الصناعي شائعة في إيران، ففي عام 2015، توفي 1200 عامل بناء في حوادث عمل.
وقبل نحو أسبوع، قتل شخص على الأقل وأصيب آخرون، الجمعة، جراء انفجار وقع في مدينة صناعية وسط إيران، حسبما ذكرت وكالة مهر للأنباء.
وشهدت إيران خلال الفترة السابقة سلسلة من الحرائق والانفجارات الغامضة، والتي بدأت في 26 يونيو الماضي، بانفجار ضخم في موقع بارشين العسكري، أضاء سماء طهران.
واندلع انفجار ضخم هز العاصمة الإيرانية طهران في 11 يوليو. وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء الإيرانية آنذاك، إن سبب الحادثة هو انفجار عدة أسطوانات غاز كانت في قبو، مما أدى إلى تدمير مبنى وإصابة أحد السكان.
