بعد التدقيق الامني المحلي والدولي في ما يجري بقاعاً، ومع انكشاف حجم عديد وتسلح العشائر وافتضاح امر “الترسانة العسكرية” التي تمتلكها مما شكل تجاوزاً للخطوط الحمر لـ”حزب الله”.
وحيث باتت العشائر تشكل “الجيش الرديف” لحارة حريك لاستخدامه عند الضرورة، تؤكد مصادر بقاعية مطلعة لـ”جنوبية” ان “حزب الله” دخل بقوة على خط حل الاشكال بين عشيرتي جعفر وشمص وايجاد تسوية حبية تنهي النزاع المسلح بأي ثمن”.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» باعها صواريخ بملايين الدولارات..العشائر «جيش نصرالله الرديف »!
ويدفع “حزب الله” في إتجاه ان يقوم الطرفان بتسليم المسلحين الذين ظهرت وجوههم عبر الاعلام الى مخابرات الجيش وتسليم الاسلحة التي كانوا يحملونها.
وتؤكد المصادر ان المكلف من قبل “حزب الله” هو عضو مجلسه المركزي الشيخ شوقي زعيتر. وقد اجتمع زعيتر، في دارة زعيم عشائري بقاعي بممثلين عن آل جعفر وآل شمص. واتفق الجميع على تسليم امر الحسم بينهم الى العشائر برعاية الحزب لحلها من دون دماء. واكدوا ضرورة تسليم القتلة الى القضاء ووقف الثارات بينهما.
ووفق المصادر توافق المجتمعون على مهلة ثلاثة ايام لتبيان نتيجة الاتصالات.
