الجونة السينمائي يصل متأخراً.. البحث عن الإبداع والتركيز على التنوع!

مهرجان الجونة

بعدما أطاح فيروس كورونا بغالبية الفعاليات السينمائية لهذا العام وحول بعضها إلى صيغة إلكترونية، أصرّ القائمون على مهرجان “الجونة” السينمائي عقد النسخة الرابعة منه في مدينة الجونة السياحية بعد تأخير فعاليات المهرجان شهراً من أيلول إلى تشرين الأول الجاري.

المهرجان الذي عقد مؤتمره الصحفي اليوم كشف عن تفاصيل تتعلق بالنسخة الرابعة حيث قال انتشال التميمي مدير المهرجان فى مؤتمر المهرجان أن أعضاء لجنة التحكيم لهذه الدورة هم المخرجة والمنتجة ماريان خوري والفنان آسر ياسين والفنانة كندة علوش والمخرج أمجد أبو العلاء.

وأعلن مهرجان الجونة السينمائي عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة التي تقام خلال الفترة ما بين 23-31 تشرين الأول، ويتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.

إقرأ أيضاً: أحدث المهرجانات السينمائية إلى التأجيل.. الجونة في نهاية تشرين الأول!

وتشارك المخرجة أنيسة داود في المسابقة حيث تقدم فيلمها “البانو” (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يُجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة بعد عرضه في برنامج آفاق (أوريزونتي) الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، يُعرض في الجونة فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول “أن أصبح أمي” (إيطاليا).

يحكي الفيلم، الذي تقوم ببطولته الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر، قصة أم وابنتها تمضيان في دروب روما الخالية، تتبادلان حمل الحقيبة الثقيلة، نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها.

وقال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة مجموعة أوراسكوم القابضة، مؤسس مدينة الجونة ومركز الجونة للمؤتمرات والثقافة: “نؤمن بالدور المحوري للفن والثقافة في تنمية المجتمع، وبأن المنجزات الإبداعية هي محرك فعال للنمو المحلي والإقليمي، ونحن ملتزمون بدعمها وتطوير البنية التحتية لها”.

وأوضح أنّ الاختيارات البصرية لتصاميم المهرجان هذا العام، مستوحاة من التنوع العرقي والثقافي لشعوب المنطقة، ممثلة في الأطياف المتنوعة للمواهب العربية والشرق أوسطية الحالمة بأشكال جديدة من الحياة، التي يجسدونها في أعمالهم السينمائية.

السابق
حزب الله «يُجمّل» التفاوض مع اسرائيل: ليس مُصالحة.. وهذا ما قاله عن حرب العشائر!
التالي
نقد لاذع من عون للسياسيين: الى متى سنبقى رهينة تحجّر المواقف؟