الجيش الاسرائيلي يردّ على جولة «حزب الله».. ويكشف هوية مدير مصنع «الصواريخ»!

بعدما أثار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام جدلا كبيرا في لبنان والعالم، مع ترجيحه حدوث انفجار آخر قرب مطار بيروت، بسبب مستودعات الأسلحة السرية لحزب الله، في منطقة الجناح، مستعرضا صورة على أنها مدخل مخزن أسلحة يحوي “مواد متفجرة” تستخدم في صنع صواريخ عالية الدقة.

اقرأ أيضاً: نتنياهو في تصريح خطير: إنفجار آخر سيحدث في الضاحية بسبب «حزب الله»!

وعلى الرغم من أن “حزب الله” قاد جولة اعلامية بعد أقل من ساعة في المكان الذي ذكره نتنياهو زاعما بأنه الموقع مدني، اذ لم يشاهد الصحفيون الذين زاروا الورشة أي صواريخ أو أسلحة أخرى، بينما لم يتم السماح لهم باستكشاف المنشأة بحريّة. وقد نشر الجيش الإسرائيلي الجمعة، صورا لما بدا أنه المستودع الذي تحدث عنه نتانياهو وحدد الجيشـ باستخدام لقطات صورتها قناة الميادين، المعدات الموجودة داخل المصنع وشرح كيف يمكن استخدام كل قطعة في صناعة الصواريخ.

الجيش الإسرائيلي يؤكد أن مستودع حزب الله يستخدم لصناعة الصواريخ

وفقًا للجيش الإسرائيلي، يتم استخدام آلة الطي التي تظهر في اللقطات لتصنيع الفولاذ قبل أن يمكن استخدامها لصنع أغلفة المحرك والرؤوس الحربية وأجزاء الملاحة.

وتستخدم آلات القطع المختلفة لصناعة الزعانف وأغلفة المحرك والرؤوس الحربية .

محمد كامل فؤاد رمال

كما قال الجيش الإسرائيلي إن مدير الموقع المفترض أنه مدني، هو في الحقيقة عضو حزب الله، محمد كامل فؤاد رمال (32 عامًا).

ووفقًا للجيش، عمل رمال بالفعل كمدير للمصنع بعدما كان ناشطا في وحدة تصنيع الصواريخ الدقيقة بالتعاون مع القوات الإيرانية.

وكجزء من دوره، قام بزيارة إيران عدة مرات مع نشطاء آخرين “، وفقا لما قال الجيش الإسرائيلي.

بالإضافة إلى الموقع الذي حدده نتانياهو، كشف الجيش أيضًا عن موقعين آخرين لصواريخ حزب الله ليل الثلاثاء، وكلاهما مخفي تحت مناطق سكنية أحدهما في حي الشويفات في بيروت والآخر في حي الليلكي.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله حاول نقل المعدات من موقع الشويفات إلى موقع آخر في العاصمة اللبنانية بعد أن تم كشف طبيعته ليل الثلاثاء.

ونشر الجيش ما بدا أنه لقطات من طائرة بدون طيار للموقع، تظهر شاحنة توقفت في منطقة تابعة أيضًا لحزب الله في حي البراجنة، شمال مطار بيروت الدولي.

وحدد الجيش الإسرائيلي الموقع الجديد على أنه موقع تحت الأرض يقع تحت مبنى سكني من خمسة طوابق. 

صحيفة “تايم أوف إسرائيل” قالت إن كشف الجيش الإسرائيلي عن منشآت الصواريخ، محاولة من جانب إسرائيل لتشجيع الولايات المتحدة على فرض عقوبات أشد على لبنان وإقناع فرنسا، التي ظهرت كلاعب رئيسي في إعادة إعمار بيروت بعد الانفجار المدمر في أغسطس في مرفأ بيروت، واتخاذ موقف أكثر صرامة ضد حزب الله.

السابق
الأبيض يحذر من عواقب «وخيمة» بانتظار مستشفى الحريري.. والسبب!
التالي
ما سبب صمت «حزب الله» على مسألة مفاوضات الترسيم؟