كثرت التصريحات النيابية والوزارية والسياسية والاعلامية وكذلك الشهادات الشعبية التي ترى جميعها وتسمي مافيا المحروقات في لبنان عموماً والجنوب خصوصاً من دون ان يحرك القضاء ساكناً او تتحرك حكومة حسان دياب المستقيلة!
جميل السيد
واعلن النائب اللواء جميل السيد، ان “مافيا منشآت الزهراني، كما حصل سابقاً مع المازوت، البقاع وفي بعض الضاحية والجنوب البنزين شبه مفقود ولم يصل إلى معظم المحطات، بينما الوضع طبيعي في مناطق أخرى”.
إقرأ أيضاً: «الإنفجار الكوروني» مستمر شمالاً..74 اصابة جديدة!
ورأى السيد أن “البنزين المدعوم تسرقه المافيا نفسها بدء من الزهراني، ولا وزارة تراقب ولا قضاء يحاسب ولا أمن يرى”.
حواط
وأشار النائب زياد حواط، إلى أنه “ناشدنا وطالبنا وحذرنا وما من يسمع! التهريب عبر الحدود مستمر، قوى الأمر الواقع حاكمة بأمرها، والدولة إما غائبة أو بحكم الغائبة. والنتيجة: إحتياطي ينفذ، مصرف لبنان سيرفع الدعم، ومواد أساسية تشح ويُحرم منها اللبنانيون. أمس المازوت واليوم البنزين”.
وسأل حواط “هل يدرك المسؤولون أن البعض يشتري تنكة البنزين بـ 50 ألف ليرة، أي ضعف سعرها لتُهرّب وتُباع بـ 75 ألف وأكثر؟ وبالتالي يهرّب يومياً ما يقارب الـ 400 ألف ليتر. أين أنتم من كل هذا؟ علماً أن شراء البنزين المهرب يتم من الزهراني أيضاً. لماذا الاستقالة من المسؤولية؟ ماذا تنتظرون لتتحركوا؟”.
