الثنائي الشيعي يشدّ بقبضته على «المالية»: لن يأخذوها منّا لو انتظروا ١٠٠ عام!

يستمر تشبّث الثنائي الشيعي بموقفه القابض على وزارة المال، فيما تتجه رحلة لبنان واللبنانيون الى “جهنّم”، حيث أكّدت معلومات لصحيفة “الجمهورية” أنّ “صورة موقف الثنائي الشيعي لم تتبدّل، بل هي ما زالت ثابتة عند المطالب التي طرحها رئيس مجلس نواب نبيه بري وحزب الله لجهة التمسّك بوزارة المالية، وتسمية الوزراء الشيعة في الحكومة”.

وفي موقف حاسم لفتت مصادر الثنائي لـ”الجمهورية”: الى انهم “لن يأخذوا وزارة المالية منّا ولو انتظروا 100 سنة، كما لا يمكن لنا أن نلغي أنفسنا ونسمح لهم بتسمية وزرائنا. واذا كان هناك مَن تراخى في هذه المسألة فهذا شأنه وربما له حساباته، أمّا بالنسبة إلينا فلا مجال للتراجع او التنازل عن أيّ من هذين المطلبين مهما كلف الأمر”.

أضافت المصادر: “أداءهم معنا جعلنا نخشى من انّ المسألة أبعد من وزارة مال وأبعد من مصادرة حق بتسمية وزراء، نتمنى الّا يكون خلف الاكمة ما خلفها، والّا يكون هناك عقل سوداوي يفكر بمغامرات كمثل المغامرات التي قاموا بها وفشلت بل ارتدّت عليهم”.

في اي حال، تتابع المصادر للجمهورية: “إذا أقبلوا او لم يقبلوا، نحن شركاء في هذا البلد، ومكوّن أساسي له حضوره وناسه وتمثيله في هذا الوطن، لا يستطيعون ان يتجاوزونا او يبعدونا عن موقع الشراكة في ادارته، وإن استمرّوا على هذا المنحى نقول لهم إنّه مدمّر، وليؤلفوا حكومة ويحكموا البلد من دوننا إذا استطاعوا، وليستقووا بمَن يريدون في الداخل والخارج وحتى بالجن الاحمر، وليهاجمونا كما يحلو لهم، وليهددونا بالعقوبات وليفرضوا علينا ما طاب لهم من عقوبات، فكل ذلك لن يجعلنا نتراجع، وليجربونا”.

وختمت: “إذا أرادوا التعاون والشراكة فنحن جاهزون وعلى أتمّ الاستعداد لهذا التعاون، لا بل نحن متحمّسون إليه، وإذا رفضوا وظلوا على هذا المنحى، فالكرة عندهم حتى قيام الساعة”.

السابق
اليكم اسرار الصحف الصادرة اليوم22 ايلول 2020
التالي
«الخيار» بين ترمب وبايدن في السياسة الخارجية الأميركية