«ما فيكن بلانا».. «الثُنائي» يُفجّر غضبه «تويترياً».. وحديث عن تمديد المهلة الفرنسية!

جمهور حزب الله

مع إعلان الثنائي الشيعي مقاطعته حكومة مصطفى أديب بعد مطالبة الأخير بالمداورة بالحقائب الوزارية وسط إصرار حركة أمل الإستئثار بوزارة المالية، وإنضمام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى الثنائي وإعلانه اليوم الأحد عدم رغبته بالمشاركة بالحكومة متلطياً بعمّه رئيس الجمهورية ميشال عون، يضيق الخناق الدولي أكثر فأكثر فيما تقترب المهلة الفرنسية التي أعطيت لسياسيي لبنان تشكيل الحكومة من الإنتهاء.

وعشية زيارة الرئيس المكلف لبعبدا غداً التي من المرجح أن يقوم فيها أديب بعرض تشكيلته الحكومية على عون فإما أن يوقّعها ويذهب الإحتدام الى جلسات الثقة في مجلس النواب أو يرفضها وبالتالي يرتفع منسوب التهديد بالعقوبات التي لوّح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد مسؤولين لبنانيين ، ما يضع فريق العهد في موقف لا يُحسد عليه أحد.

وتنفيساً للإحتقان، أطلق الثنائي الشيعي هاشتاغ اليوم الأحد، تصدّر “تويتر” يحمل عنوان: “#ما_فيكن_بلانا”، ما يعكس حجم الضغط والتحجيم الذي يتعرّض له هذا الفريق والذي على وشك ان يخسر تمثيله الحكومي،بالإضافة الى التهديد المبّطن أن حكومة بدون الثنائي لن تمرّ، مع استنباط مغرّديهم الحديث عن 7 أيار وتذكير اللبنانيين بهذا التاريخ الأسود، وسط الحديث عن إحتمالية فشل التشكيل غداً وتمديد المهلة الفرنسية أسبوع إضافي حسبما رأى المحلل السياسي خالد ممتاز بمنشور عبر حسابه على “فايسبوك”.

أمّا تغريدات مناصري حركة أمل وحزب الله تحت وسم:”ما فيكن بلانا”، فجاءت التغريدات على الشكل التالي:

https://twitter.com/Noha73744690/status/1305221824192675840
https://twitter.com/FatimahRmeity/status/1305222202053271558
السابق
ديما صادق الى النيابة العامة: برّي ابحبّش الإفترا!
التالي
بري يختبىء من العاصفة الحكومية.. ويعود الى «الآحادية الشيعية»!