فضيحة كبرى..جهات رسمية لبنانية وباريس كانوا على علم بالعقوبات الأميركية!

اميركا فرنسا

تتكشف المزيد من فصول العقوبات الاميركية بحزمتها الجديدة والتي طالت الوزيرين السابقين على حسن خليل ويوسف فنيانوس، والاهم فيها الجانب الفضائحي ولا سيما سياسة الانكار التي تنتهجها الاكثرية ولا سيما “حزب الله” وحلفاؤه اذ تبين وفق معلومات دبلوماسية اميركية – فرنسية ان شخصيات لبنانية مسؤولة، كانت في صورة الاجراء العقابي الأخير الذي اتّخذته وزارة الخزانة الاميركية بحق خليل وفنيانوس قبل صدوره.

كما كانت باريس على علم مسبق بسلّة العقوبات الاميركية، ولكن هذا شأن اميركي لا علاقة لفرنسا به.

وشددت المصادر الدبلوماسية على انّ باريس تفصل في الاساس بين هذه العقوبات وبين المبادرة التي أطلقها الرئيس ايمانويل ماكرون لإعادة إنعاش الوضع في لبنان، وتؤكد أن لا رابط بينهما، وهي تعتبر انّ هذا الاجراء الاميركي ينبغي ألّا يؤثّر على الجهد اللبناني بتأليف حكومة في القريب العاجل.

عقوبات للتغيير بالحد الاعلى!

وأفادت اجواء اعلامية ان العقوبات الاميركية الواسعة تجاه أطراف وشخصيات وسياسيين لبنانيين، تندرج في سياق المواجهة القاسية التي قرّرتها الولايات المتحدة مع حلفاء “حزب الله” وغيرهم.

إقرأ أيضاً: طلب عون التقصي عن أسباب العقوبات يزعج حلفاءه والأميركيين!

ووفق الاجواء نفسها فإن واشنطن حدّدت هدفاً أساسياً، وهو فرض التغيير بحده الأعلى في لبنان، وهي بدأت السير في اتجاه تحقيقه، وتعتبر انّ العقوبات هي التي ستفتح الباب امام هذا التغيير. وهنا ينبغي التمعّن ملياً في الاشارة الواضحة التي تضمّنها بيان الخزانة الاميركية، والتي ورد فيها انّ إطلاق المتظاهرين في لبنان لِشعار “كلّن يعني كلّن”، يُظهر جدية رغبتهم في الاصلاح وكشف الغطاء عن فساد مجموعات بعينها، بما في ذلك “حزب الله”. فهذا الشعار تَبنّته الادارة الاميركية، ووضَعته العنوان الاساس لحرب العقوبات التي بدأتها”.

جهات لبنانية تستفسر!

ولفتت تلك الشخصية الى انّ جهات لبنانية تسعى الى طَرق باب السفارة الاميركية في لبنان للاستفسار حول حجم الدفعة الثانية من العقوبات الاميركية والجهات التي ستشملها، كما انّ جهات محددة مِمّن سُرِّبت أسماؤها بأنها مُدرجة في خانة العقوبات، سَعت عبر جهات صديقة الى الوقوف على حقيقة التسريبات المتعلقة بها، ولكنها لم تحصل على التطمينات.

السابق
«خراب» المرفأ وبيوت الناس.. من يحاسب من؟!
التالي
لا يمكن أن تكون إلا نهاية حقبة وأشخاص في لبنان!