بعد أكثر من اسبوع على مقتل الطفل حسن زاهر غصن في خلدة برصاص عناصر من “حزب الله” على خلفية إشكال سابق بعد تعليق علي شبلي ليافطة حزبية وعاشورائية على واجهة مبناه التجاري، تداعت عشائر بعلبك الهرمل والعشائر العربية في لبنان الى إجتماع في دارة غصن وخرجت بوثيقة مشتركة دعت فيها الى نبذ الفتنة والاحتكام الى القضاء في القضية لمحاسبة القتلة ومحاكمتهم.
إجتماع في خلدة
واعلنت الوثيقة ان “ما يجمعنا وعشائر بعلبك الهرمل ، والعشائر العربية في لبنان” هو وحدة التاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد والانتماء والجذر العربي الواحد إلى وطننا الحبيب لبنان ، وهذه الاعتبارات اكبر من اي تفرقة تتسبب بها الايادي المجرمة التي تحاول النيل من وحداتنا وامننا وعيشنا الواحدة”.
تسليم القاتل
وأكد الحاضرون “مرجعية الدولة اللبنانية بمؤسساتها وقضائها العادل وجيشها الباسل، ونحن نحتكم إليهم وحدهم في مصابنا باستشهاد المرحوم حسن زاهر غصن، معلنين رفع الغطاء عن كل مرتكبي هذه الجريمه النكراء، مطالبين بتطبيق القانون وسوق القتلة الى القضاء لإنزال القصاص العادل بهم واجلائهم عن المنطقة وذلك بمقتضى اعرافنا عاداتنا وتقاليدنا العشائرية في العدل والقصاص والتضامن في وجه الاجرام والعدوان”.
إقرأ أيضاً: الهجوم الإسرائيلي المتكرر على مطار «تي فور»..تدمير منظومة الدفاع الجوي الإيراني!
وأكدت العشائر العربية في لبنان أن “عشائر بعلبك الهرمل” هم من أهل الكرامة لدينا بسعيهم الدائم للصلح واحقاق الحق وتحقيق الوفاق بين اللبنانيين، وعليه، يشدد الحاضرون بكافة انتماءاتهم العشائرية على متانة العلاقة التاريخية التي تجمعهم، ويؤكدون سعيهم وحرصهم الدائم على نبذ الفتنة وتمتين السلم الأهلي في هذا الظرف العصيب الذي يمر به لبنان، واننا باجتماعنا هنا نشكل الضمانة لوأد اي فتنة”.
