توتر جديد بين واشنطن وطهران..الاخيرة تزعم بإختراق ​الموساد​ والـCIA لتوقيف معارض إيراني!

جمشيد شارمهد

لا تهدأ جبهة التصعيد الكلامية بين واشنطن وطهران في حين تستمر الحرب الامنية والاستخباراتية بين الطرفين وفي ظل سعي واضح من ايران لعقد صفقة مع اميركا لرفع العقوبات وتمكنها من بيع النفط وتحرير الاموال المحتجزة حول العالم.

توقيف جمشيد شارمهد

وأعلن وزير الأمن الإيراني ​محمود علوي​ أن زعيم جماعة “جمعية مملكة ​ايران​” (تندر) المعارضة جمشيد شارمهد مدعوم من ​الموساد​ الإسرائيلي والـCIA الأميركي، لافتاً إلى أنهم لم يتصوروا أن الإستخبارات الإيرانية قادرة على خرقهما.

ولفت إلى أن “الاستخبارات الإيرانية اخترقت الموساد والـCIA واستدرجت شارمهد إلى إيران واعتقلته في عملية معقدة”.

وكانت وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية قد أعلنت عن إلقاء القبض على زعيم جماعة “جمعية مملكة ايران”، ووصفت اعتقال شارمهد بالـ”عملية أمنية معقدة”، وتعهدت بالكشف عن تفاصيلها لاحقا، مشيرة إلى أن جماعته تتخذ من ​الولايات المتحدة​ مقرا له.

رد أميركي

ودعت وزارة الخارجية الأميركية ليل السبت الأحد طهران إلى احترام “المعايير القانونية الدولية”، بعد إعلانها توقيف زعيم “مجموعة إرهابية” متهم بإدارة “عمليات مسلحة وتخريبية” ضد إيران من الولايات المتحدة.

وانتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بحدة واشنطن لاستضافتها شارمهد و”دعمها إرهابيين معروفين تبنوا عددا من الأعمال الإرهابية داخل” البلاد.

وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية “أخذنا علما بالمعلومات المتعلقة بشارمهد”. وأضاف أن “النظام الإيراني لديه خبرة طويلة في احتجاز إيرانيين وأجانب بناء على اتهامات خاطئة”.

إقرأ أيضاً: إرتفاع قياسي في عداد اصابات ووفيات كورونا في العالم..وأميركا والبرازيل والهند اكثر المتضررين!

وتابع الناطق باسم الخارجية الأميركية “نحث إيران على التزام أكبر قدر ممكن من الشفافية وإلى احترام المعايير القانونية الدولية”.

 ولم تتضح بعد ظروف اعتقال شارمهد، الذي تتهمه إيران بإدارة جناح “توندار” المسلح التابع للجماعة.

ولم ترد “جمعية مملكة إيران”، التي تتخذ من غليندورا مقرا لها، على الفور على طلبات تعليق من وكالة أسوشيتد برس.

حملة اعلامية ايرانية

وبث التلفزيون الحكومي الإيراني تقريرا حول اعتقال شارمهد، ومسؤوليته عن تفجير حسينية سيد الشهداء في شيراز في 2008.

وأشار التقرير إلى أن جماعته كانت مسؤولة أيضا عن تفجير عام 2010 في ضريح الخميني في طهران، والذي أدى إلى إصابة عدة أشخاص.

وزعم التقرير، من دون تقديم أدلة، أن جناح “توندار” أي “الرعد” باللغة الفارسية، خطط لشن هجوم على سد وخطط لاستخدام قنابل السيانيد في معرض طهران السنوي للكتاب.

السابق
بعد إنحسار موجة «الربع الخالي»..ضباب ورطوبة على الجبال والساحل!
التالي
بالفيديو: تغييب الثورة من إحتفال بعيد الجيش..والأخير يرد: لم نطلب ذلك!