طريق المحروقات والصواريخ والمقاتلين بين طهران وسوريا ولبنان.. مؤمن من «حزب الله» العراقي!

الطريق بين ايران ولبنان غير خاضع للتفتيش

حماية الطريق البري بين ايران وسوريا ولبنان او ما يعرف بـ”خط إمداد” “محور المقاومة” والذي يؤمن السلاح والصواريخ والمقاتلين والمحروقات والتجارة بأشكالها كافة.

تقارير جديدة

وكشفت دراسات عراقية وأخرى غربية أن إيران تستخدم الميليشيات في العراق لتنفيذ سياستها الخارجية التوسعية في العراق وسوريا ودول المنطقة. ومن أبرز مهام هذه الميليشيات العراقية تأمينُ الطريق البري بين طهران وسوريا ولبنان عبر الأراضي العراقية.

وتعتمد إيران على ميليشياتها في العراق لتأمين الطريق البري إلى سوريا ولبنان عبر الأراضي العراقية.

ووفق هذا المخطط، تنطلق عمليات هذه الميليشيات من قيادتها غرب محافظة الأنبار، وذلك لتأمين عبور الأسلحة والصواريخ، ومنها الباليستية، إلى سوريا فضلا عن التجارة غير الشرعية والمقاتلين والوقود.

إقرأ أيضاً: تلويح أميركي بوقف تمويل «اليونيفيل».. وفيلتمان: «حزب الله» وإسرائيل لا يريدان الحرب!

وتقود هذه العمليات ميليشيات حزب الله لواء 45، ولواء الطفوف بقيادة المدعو قاسم مصلح لواء 13.

وتستغل سيطرتها على منفذ القائم الحدودي مع سوريا ومنطقة “عكاشات” الغنية بالثروات الطبيعية.

ولا تخضع تحركاتها الخارجة الى سوريا ولبنان أو الداخلة إلى العراق لأية عمليات تفتيش من قبل الجمارك العراقية.

من جنوب العراق الى بيروت

ويمتد الطريق البري عبر المنافذ الحدودية في محافظات جنوب ووسط العراق المحاذية لإيران، ويتم تخزين السلاح والصواريخ في ناحية جرف الصخر شمال بابل التى تعتبر مركز عمليات كتائب حزب الله اللبناني والعراقي والحرس الثوري وقوات الباسيج الإيرانية.

كما يتم شحن الوقود عبر هذه المنطقة أيضاً إلى سوريا وجنوب لبنان.

أما المقاتلون فيتم نقلهم عبر الطرق الرسمية بناء على تسهيلات يشرف عليها فيلق القدس الإيراني من خلال نفوذه في العراق.

وتنشط الميليشيات الأخرى في العمق الشرقي للحدود العراقية السورية، وتحديداً من قرية مكر الذيب شمال عكاشات في قضاء القائم.

وتعرض سكان هذه المنطقة الى عمليات تهجير من قبل كتائب حزب الله عام 2017 ، وهي ميليشيات أنصار الله الأوفياء لواء 19، وسرايا الخراساني لواء 18، وحركة الأبدال لواء 39، وأنصار الحجة لواء 29، وكتائب سيد الشهداء لواء 14.

السابق
تلويح أميركي بوقف تمويل «اليونيفيل».. وفيلتمان: «حزب الله» وإسرائيل لا يريدان الحرب!
التالي
بعد طول انتظار.. إليسا تطرح «صاحبة رأي» اليوم!