أكبر حشد عسكري إسرائيلي على الحدود منذ 2006.. وأمر بضرب أهداف حيوية لبنانية!

إستنفار اسرائيلي على الحدود

لا يزال التوتر السيد الموقف على الحدود اللبنانية – الفلسطينية، بعد الإعتداء الإسرائيلي الاثنين الفائت، على قرى جنوبية واستهداف لبنان بقذائف صاروخية، بسبب “عملية عسكرية قام بها حزب الله”، حسبما إدّعى العدو الإسرائيلي.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم  (الجمعة) أن الجيش الإسرائيلي تلقى أمرا بضرب أهداف لبنانية معينة في حال قام حزب الله بتنفيذ هجوم انتقامي ضد إسرائيل.

وذكرت قناة “i24news”ن نقلا عن مصادر خاصة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، ​بيني غانتس​، أمر الجيش بتدمير منشآت لبنانية حيوية في حال نفذ “​حزب الله​” اللبناني أي هجوم انتقامي ضد جنود أو مواطنين، ردا على قتل أحد ضباطه قرب دمشق بغارة إسرائيلية.

اقرأ أيضاً: التوتر يستعرّ.. قوّات اسرائيلية خاصة ومنظومة نيران متطورة الى الحدود الجنوبية!

وأوضح المصدر أن غانتس أصدر هذه التعليمات في جلسة عقدت أمس الخميس بحضور رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي وعدد من كبار القادة في الجيش، مشددا على أنه “إذا نفذ الحزب أي هجوم فسنرى ردا إسرائيليا غير مسبوق ضد لبنان وبناه التحتية ومنشآته الحيوية”.

تحركات وتعزيزات كبيرة للجيش الإسرائيلي

وكشفت صحيفة عربية، اليوم الجمعة، عن تحركات وتعزيزات كبيرة للجيش الإسرائيلي نحو المنطقة الشمالية المحاذية للبنان، والتي اعتبرتها الأوسع منذ حرب لبنان الثانية في تموز/ يوليو عام 2006.

وفي سياق متصل، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الاثنين الماضي، أنه “أحبط عملية تخريبية في منطقة جبل روس الحدودية مع لبنان، بعد تسلل عدد من المقاتلين التابعين لحزب الله اللبناني إلى مناطق إسرائيلية”، مشيرا إلى عدم وجود أي إصابات بين قواته.

فيما نفى حزب الله الرواية الإسرائيلية، وقال في بيان رسمي: “إن كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة، وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف، التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا، هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة”.

السابق
إفلاس مالي وأخلاقي.. «فورين بوليسي»: لبنان الذي نعرفه يموت
التالي
«عراب التغيير» الفرزلي لـ «جنوبية»: الحكومة أعادت لبنان الى العصر الحجري!