مع الإرتفاع الجنوني بعدّاد الإصابات بفايروس “كورونا” في لبنان متخطياً بفترة قصيرة عتبة الـ3000 إصابة، أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن عصر اليوم الخميس عن تسجيل 161 إصابة جديدة.
وقال حسن خلال جولة، يرافقه فيها رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان على مستشفى ضهر الباشق: “كورونا منعطف خطير، واليوم سجّلنا 161 إصابة بكورونا حتى اللحظة اليوم”، لافتًا إلى أن “المؤشر سلبي غير مشجّع والرقم غير مقبول”، املاً أن “يكون الرقم حافزاً من حيث الالتزام ومن حيث الإجراءات الملزمة”.
وخلال الجولة، قال حسن: “جئنا الى إفتتاح المستشفيات الحكومية التي ستستقبل المصابين بـ”كورونا” وكي يكون هناك مكان لحجر من ليس لديهم أماكن، وأشكر من ساهم في تجهيز مستشفى ضهر الباشق”.
الموجة الثانية أقوى وأخطر من الأولى
من جهته، رأى رئيس لجنة الصحة العامة والشؤون الاجتماعية النائب عاصم عراجي اننا “توقفنا عند إرتفاع عدد اصابات كورونا خلال الاسبوعين الماضيين الى نحو ألف حالة، وثلث الحالات حصلت في لبنان منذ شباط الماضي، ونحن نعلم ونكرر دائما ان السبب هو عدم إلتزام التدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي (الجسدي) بدءا من الكمامة الى التعقيم وضرورة التزام المواطن والمحال التجارية والسوبر ماركت الاجراءات الوقائية وفرض غرامة على عدم ارتداء الكمامة”.
وشدَّد على أنه “يُفترض بالتدابير ان تكون مشددة من ايلول حتى تشرين الاول لان الموجة الثانية في هذا الوقت تكون أقوى واخطر من الاولى. الارتفاع في الاصابات الذي شهدناه هو استمرار للموجة الاولى. وهذا يعني ان انتشار كورونا واسع بعدما ضرب مختلف القرى والمناطق. لذلك، علينا اتخاذ التدابير الكافية من هنا حتى يكون اللقاح حاضرا”.
