باسيل للراعي: سويسرا مُحايدة بشعبٍ مُسلّح.. لطمأنة شيعة لبنان!؟

بشارة بطرس الراعي وباسيل

بعد التوتر الذي عصف العلاقة بين حزب الله وبكركي بسبب دعوة البطريرك الماروني رئيس الجمهورية الى اعتماد مبدأ الحياد، تصدّرت زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للبطريرك الراعي في الديمان أمس الأحد، الاحداث السياسية في نهاية الاسبوع.

وقالت مصادر المجتمعين لـ”الجمهورية”، إنّ “المحادثات كانت ايجابية وبنّاءة، وقد تمّ التشديد على مبدأ الحياد تاريخياً، حيث شكّل لبنان جسر عبور بين الشرق والغرب، من خلال هذا الدور، وحافظ لفترة طويلة على استقراره، قبل دخول العوامل الاقليمية والدولية على الخط. وكان التوافق تاماً على خلفية انّ الحياد لا يُفرض، بل يتكوّن من خلال إقتناع وطني مشترك، يشارك فيه المسلمون والمسيحيون، وهذا ما يطالب به البطريرك.

وقد بحث الوفد مع البطريرك آليات متابعة للقاء، عبّر عنها النائب جبران باسيل في كلمته، وتضمنت التكامل بين الرئيس والبطريرك ودور التيار مع شركائه وحلفائه في الاطار نفسه”.

من جهته أكد باسيل للراعي أن “سويسرا محايدة، لكنها دولة قوية وجيشها من أقوى جيوش العالم وشعبها مسلّح… لا حياد إذا لم تكن الدولة قوية، ولكي تكون كذلك يجب أن تحافظ على كل عناصر قوتها… لا حياد مع الضعف سيدنا”، حسبما نقلت صحيفة “الاخبار” المُمانعة.

وبحسب “الأخبار”، عندما بادر الراعي باسيل، تعليقاً على إشارة الأخير الى أهمية الحفاظ على كل عناصر القوة، بالسؤال: “تريد أن تطمئن الشيعة؟”، رد باسيل: “الشيعة مكوّن أساسي من مكوّنات الوطن. والحياد لا يمكن أن يكون بالقوة، بل يجب أن يكون خياراً وطنياً وليس شعاراً يثير الانقسام”.

السابق
اليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم 20 تموز 2020
التالي
زائر غربي يصل لبنان الأربعاء.. ماذا في جعبته؟