بري يحذر: لن أسامح على هذه الجريمة!

نبيه بري

بعدما علقت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وفي انتظار تحرك الحكومة لتنفيذ المطلوب على صعيد الخطة الاقتصادية والاجراءات الاصلاحية، تتوجه الانظار حول اعادة بلورة الخطة من جديد وكيفية توزيع الخسائر لا سيما الـ “hair cut”.

في هذا السياق، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام رئيس وأعضاء الهيئات الاقتصادية ان انقاذ لبنان وانتشاله من الازمات التي يئن تحت وطأتها لا يكون الا بتكاتف اللبنانيين، لافتاً الى ان اي حكومة من البديهي لا بل من أولى واجباتها العمل من أجل الانقاذ وخاصة في الشؤون المتصلة بأمن الوطن والمواطن وحماية لقمة عيشه وجنى عمره.

اقرأ أيضاً: غرف «السوق السوداء» تُسرّع الإنهيار.. سامر سلامة لـ«جنوبية»: لا حدود لتحليق الدولار!

وجدد رئيس المجلس التأكيد على ان تحميل وزر الازمة المالية للمودعين اللبنانيين هروب من الحقيقة وهي جريمة لن نسمح لأحد بارتكابها، فأموال المودعين في المصارف هي قدس الاقداس كما سبق وقلنا.

وفي موضوع عمل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية قال الرئيس بري: ان تحرك المجلس النيابي من خلال لجنة تقصي الحقائق وما انجزته اللجنة رئيساً واعضاء بالتنسيق مع السلطات والجهات المالية المختصة لم يكن انتقاصا من دور احد انما كان من اجل تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح ولحفظ ما تبقى من ماء وجه لبنان تجاه المجتمع الدولي والجهات المانحة ومخاطبتهم لبنانياً بلغة واحدة.

وختم الرئيس بري بالقول: ان حجر الزاوية لفتح ابواب الخارج لمساعدتنا هو الاصلاح واعادة الثقة وهذه الثقة لا يمكن ان تصنع او تستعاد الا به “الاصلاح” .

السابق
معتصم النهار.. نصّاب في خريف العام!
التالي
التعيينات «الكهربائية» أنجزت.. وهذه مقررات الجلسة الحكومية