التصفيات تعود الى بغداد.. اغتيال خبير أمني عراقي مقرب من الكاظمي!

هشام الهاشمي

لم يكن يدرك المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي، قبل ساعة واحدة من استشهاده انه سيكون ضحية للانقسام الذي يعيشه بلده برصاصات السلاح الغادرة لتكون هذه آخر كلماته. اذ اغتال مسلحون مجهولون الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي، المقرب من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء اليوم الإثنين، قرب منزله في منطقة زيونة ببغداد.

وقالت مصادر “الحرة”أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية أطلقوا الرصاص من أسلحة كاتمة للصوت على الهاشمي، قرب منزله في حي زيونة بغداد.

اقرأ أيضاً: العراق… تداعيات البيت الشيعي

وفارق الهاشمي الحياة متأثراً بإصابات بالغة في الرأس والصدر، في مستشفى ابن النفيس، وسط العاصمة العراقية. 

ويأتي اغتيال الهاشمي بعد أسابيع من حملة تشنيع تعرض لها من قبل حسابات إلكترونية، تابعة للميليشيات العراقية المدعومة من إيران، تتهمه فيها بمعاداة مشروعها.

يشار إلى أن شبح الاغتيالات في العراق، كان أطل برأسه مجدداً في الآونة الأخيرة بعدما توقف لفترة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث شهد مارس/آذار الماضي حالات اغتيال استهدفت ناشطين في محافظة ميسان جنوب البلاد.

وقد جاء خبر الاغتيال كالصاعقة على العراقيين الذين لم يصدقوا ما سمعوه، خصوصاً وأنهم قرأوا التغريدة قبل نبأ الوفاة بـ 50 دقيقة لا غير.

وكتب الراحل عبر تويتر: “تأكدت الانقسامات العراقية بـ:

  1. عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال “شيعة، سنة، كرد، تركمان، أقليات” الذي جوهر العراق في مكونات.
  2. الأحزاب المسيطرة “الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية..” التي أرادت تأكيد مكاسبها عبر الانقسام.
  3. الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي.
السابق
المضحك المبكي.. «كهرباء لبنان» تؤمن التغذية 24/24 من المولّدات؟!
التالي
بعد اغتيال الهاشمي.. سعيد يعلق: «حمى الله لبنان»!