في موقف لافت لرئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في توقيته وفي ظل الحديث عن تقدم لوزير الصحة في مكافحة وباء “كورونا”، نبه جنبلاط “حالة التراخي العامة جعلت اللبنانيين بشكل عام واهل الجبل والاقليم بشكل خاص يتناسون خطر الكورونا الذي يعود بقوة”. وناشد “الجميع بالعودة الى اتخاذ الاحتياطات الضرورية”.
وفي محاولة لركوب موجة الثوار وشجب اعتداء محازبي “الاشتراكي” في بقعاتا على الثوار، لفت الى ان حرية التعبير مقدسة”.
إقرأ أيضاً: في إنتظار التقرير اليومي لـ«الصحة»..حالتان «كورونيتان» إيجابيتان لوافدَين من جدة!
وعن الحكومة والتي كان جنبلاط يحاول ان لا يكون في مقدمة المطالبين بإسقاطها، اعلن جنبلاط وفي توقيت مرتبط بإنتهاء صلاحية الحكومة وفشلها في كل المجالات، انه “في مقدمة المطالبين في اسقاط هذه الحكومة”، وطالب من محازبيه وقيادات حزبه بتصحيح المسار وانه مع الثورة ضد الحكومة”!
