النقابات السياحية تهدّد الحكومة بعصيان مدني: «نستعد لثورة جياع»!

السياحة في لبنان

مع تفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية في لبنان، على ضوء انهيار الليرة اللبنانية امام الدولار الاميركي والشل الذي أصاب كافة القطاعات الاقتصادية. وفي وقت تعوّل الدولة اللبنانية على القطاع السياحي ومجيئ السياح الأجانب والمغتربين اللبنانيين، مع عودة فتح مطار رفيق الحريري الدولي بعد اغلاق دام 4 اشهر بسبب جائحة “كورونا”. دق اتحاد النقابة السياحية ونقابة اصحاب المطاعم ناقوس الخطر.

وأطلقت نقابات المؤسسات السياحية في لبنان، وقفة تضامن للنقابات والمؤسسات السياحية مهددة بانعاش القطاع السياحي والا العصيان المدني السياحي.

واعلن اتحاد نقابات السياحة انه” إذا لم تقرّ الخطة الحكومية قبل 3 آب فسنعلن إقفال كل المؤسسات السياحية بدءا من 1 ايلول على كامل الاراضي اللبنانية والتوقف عن دفع الالتزامات”.

رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر كان اول المتكلمين في مؤتمر عقد تحت عنوان “هل يصبح لبنان من دون سياحة؟ واستهل كلمته بالقول: “نحن اقوياء في وحدتنا واليوم نشهد انهيارات جماعية وافلاسات جماعية، لم الانتظار؟ تأجيل ثم تأجيل ولا حياة لمن تنادي”.

وقال الأشقر، “نعم نحن جائعون ونستعدّ لثورة الجياع ولن نسكت ولن نتخاذل ولن نرضخ ولن نتراجع ولن نيأس ولن ننكسر وأنتم أهل السياسة ماذا سيكتب عنكم التاريخ؟”.

اقرأ أيضاً: حبل الخلاص الوحيد قُطع.. المفاوضات مع صندوق النقد «On hold»!

كما اكد الأمين العام لاتّحاد المؤسسات السياحية، جان بيروتي،​ في مؤتمر​ صحافي لاتحاد النقابات السياحي، ان “40 بالمئة من مؤسساتنا لا تزال مقفلة وفي لبنان على قدر ما تعمل على قدر ما تخسر”. وقال: “​​​​​​​للاسف حكومتنا تتكون على اساس محاصصة​​​​​​​”.

وأكد انه “نحن ثائرون على حكامنا لأنهم تقاسموا المحاور والمراكز والتعيينات​​​​​​​”، لافتا إلى انه كلنا يحتضر واهل السلطة يشاركون بالجنازة ويعتبرون انهم ابدوا واجبهم، ونحن نعاني الامرين”.

بدوره رأى نقيب أصحاب ​المطاعم​ ​طوني الرامي​ أنه “يبدو أنّ ​السياحة​ “ما إلها بيّ”. وأعلن انه “سنعلن العصيان المدني السياحي قريباً وإنفصال الشراكة عن ​الدولة​”. وقال: “ايها المقنعون نعلمكم اننا سننزع ربطات العنق عن رقابنا وان لم تقروا الخطة سنجتاح الشوارع وسنأخذها بالمظاهرات السياحية وما أخذ منا بالتمنيات لن يسترد الا بقوة الضربات، نمهلكم اياماً عديدة لتلبوا طلباتنا المحقة والا سنكون في صلب الثوار الجواع على الارض”.

وتوجه إلى السياسيين قائلا :”يا اذكياء ال​سياسة​، انتم دمرتم البلاد وتدرون، خطاباتكم الرنانة لا تسكت جوعاً، طائفيون انتم، مذهبيون، كيديون”.

اما نقيب أصحاب مكاتب السفر و​السياحة​ ​جان عبود فقال : “انها الفرصة الاخيرة للانقاذ فاما الانقاذ او الموت المحتم وليتحمل كل انسان مسؤولياته امام الله والتاريخ واللبنانيين في الوطن والمهجر”.

وتابع: “وفي الختام، اوضح رئيس نقابة اصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان اكد ان هذا القطاع الذي عمره 60 سنة يمر بأصعب مرحلة .

السابق
الجوع في لبنان يقتل.. انتحار شخصين اليوم والآتي أعظم!
التالي
بعد ان وصل الى الـ 10 آلاف.. انخفاض مفاجئ لسعر الدولار في السوق السوداء