يجتمع اليوم مجلس الوزراء جلسة في السراي الحكومي برئاسة حسان دياب، على وقع الغلاء المعيشي الفاحش والغضب الشعبي العارم من الأوضاع التي وصل اليها لبنان مع إنهيار قيمة العملة الوطنية وخسارتها أكثر من 80% من قيمتها الفعلية.
وفي الوقت الذي يغلي فيه اللبناني على نيران الأسعار الحارقة، قرر رئيس جمعية المصارف سليم صفير ان يشارك أيضاً في جلسة مجلس الوزراء من دون أن تتضح أسباب مشاركته، بروحٍ فكاهية ساخرة بعدما أمعن والمصارف القبض على ودائع اللبنانيين، مجيباً على سؤال صحافي حول سبب حضوره قائلاً: “عازمينّي على كاس ويسكي”.
إقرأ أيضاً: تحركات إفتراضية تُترجم في الشارع.. «شو ناطرين» لإسقاط «عهد الذل»!؟
وقبيل انطلاق الجلسة اعتبر وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار أن يمكن البت باسقالة بيفاني من خارج جدول الاعمال.
أما وزير وزير الصناعة عماد حب الله فقال: “أنا مع التدقيق المالي المركز، أما شركة “كرول” فمسألة أخرى تُبحث في مجلس الوزراء.” مشددا على أنه مستقل ولا ينتمي لأي طرف.
في حين أكد وزير وزير الإتصالات طلال حواط أن المازوت مؤمّن لمحطات الإرسال أقلّه الآن.
وكشف وزير الطاقة والمياه ريمون غجر أن التغذية ستتحسن الاسبوع المقبل، قائلا: “بالامس وزعنا 5 مليون طن في الجنوب منهم مليون لمحطات إرسال الاتصالات.”
في حين أوضحت وزير المهجرين غادة شريم أنه سيتم البحث بموضوع التدقيق المالي خلال الجلسة.
