«الحملة اللبنانية لملاحقة قضايا التعدي على الاعلام» تُدين التعرّض للصحافيين: للتحرّك فوراً!

بعد الإعتداءات المتكررة بحق صحافيين في لبنان وآخرها ما حصل اليوم الأربعاء داخل مطار بيروت عندما تم منع الصحافيين والمصوريين من القيام بعملهم واستصراح وزير الصحة حمد حسن، لفتت “الحملة اللبنانية لملاحقة قضايا التعدي على الإعلام” الى انه “تكاثرت في الآونة الأخيرة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون والمصورون خلال تغطية الأحداث التي تجري على مختلف الأراضي اللبنانية واللافت هذه المرة ما حصل اليوم في مطار رفيق الحريري الدولي و الذي جرى من تعرض من قبل عناصر جهاز امن المطار للصحفيين والمصورين خلال تغطية إعادة افتتاح المطار”.

إقرأ أيضاً: جهاز أمن المطار «شبّيحة» للوزير حسن.. هرج ومرج واعتداء على صحافيين!

ولفتت الحملة في بيان الى اننا “قد شعرنا وشعر زملاؤنا الإعلاميين أننا من دون أي غطاء أو حماية، لا بل تحولنا إلى مكسر عصا لمختلف الأجهزة الامنية ولدى جهات وأطراف ومجموعات وأفراد معروفة الهوية والانتماء تريد كم الصوت و اخفاء الصورة الحقيقية، لقد أصبحنا عرضة للإبتزاز والتعديات عند كل مهمة نقوم بها على الأرض، وأصبحنا مهددين لدرجة أننا نترك وصايانا مع من نحب قبل الإنطلاق إلى عملنا وواجبنا”.

أضافت: “إزاء هذا الواقع المزري الذي وصلنا اليه، لا يسعنا إلا أن نرفع الصوت عاليا، وبعد فشل الأجهزة المعنية
و القضاء في حمايتنا كصحفيين ومصورين وإعلاميين، وانخراط بعض الاجهزة بعملية الاعتداء على الصحافة اللبنانية و الاجنبية و التي وثقت بفيديوهات مصورة لحظة بلحظة وبعد أنكفاء القضاء عن التدخل في احقاق الحق”.

ولفتت الى اننا “نرفض و بشدة هذا القمع المتمادي بحق رسالة الاعلام ومهنة الصحافة وندعو النقابات المعنية الى التحرك والمبادرة فورا الى حماية الصحفيين والمصورين ضمن الاطر القانونية لدى النقابات والعمل على الالتزام بعدم التعرض للطواقم الصحافية ولمؤازرتنا في عملنا الذي ينقل الاحداث كما هي ليبقى الصوت صوت الحقيقة والخبر اليقين، كما ندعو المسؤولين عن المؤسسات الإعلامية إلى التوقف عن تغطية أي تحرك يتعرض فيه الصحافيون للإعتداء، وندعو زملاءنا الصحافيين والمصورين إلى الاستعداد لتحرك كبير في حال استمر هذا النهج من العنف وفي حال استمرار المعنيين بالتباطؤ في معالجة هذه المشكلة”.

وختمت: “ندعو هيئات الثورة المعنية التي تناضل من اجل الحريات على التحرك الفوري الى اعلاء الصوت و التضامن مع الاعلام اللبناني و العالمي و الدولي و العربي الذي يغطي الاحداث اللبنانية و الذي يتعرض الى الضرب المبرح و نحن سنعمل على المضي في المطالبة من الدول الكبرى و هيئات المجتمع الدولي في استصدار قوانين دولية على غرار قانون قيصر من اجل حماية الصحفيين من الانظمة البوليسية التي يديرها بعض الوزاراء التي الذين اعترفوا بالامس ان لديهم سجلات حافلة و سوابق في الاعمال الامنية و القتل المتعمد. و لا نخفيكم سرا ، نحن بصدد مرسلات مع دول المجتمع المدني و الدولي و بحوزرتنا ملفا كبيرا يحمل ارشيفا عظيما من الاعتداءات  على الصحفيين في لبنان”.

السابق
فرنجية يُحذّر من «تحركات أمنية غير مريحة».. ويدعو لفتح العلاقات مع سوريا!
التالي
بالفيديو والصور: حزب الله يستمر بعمليات التهريب على عين «الدرك».. وبالقوّة!