بعد قراره المُخالف لحرية الرأي والتعبير والقابض على الأصوات المعارضة لحزب الله حتّى لو كان سفيراً أو ديبلوماسياً، رفع القاضي محمد مازح سقف تحدّي الحريّات اليوم الأحد، أيضاً، مؤكداً أنه “سيمنع استصراح اي سفير قد يُسيء للسلم الأهلي”.
وقال مازح: “لا يحق لي منع السفيرة الاميركية دوروثي شيا من الكلام، أنا طلبت من وسائل الإعلام اللبنانية عدم استصراح السفيرة لمنع مشاكل قد تحصل جراء مواقفها”.
وأوضح مازح في حديثٍ تلفزيوني أنه “من باب منع أي فتنة قد تحصل أصدرت قرار منع استصراح السفيرة من قبل وسائل الإعلام اللبنانية”.
أضاف: “أي سفير قد يسيء للسلم الأهلي سأمنع استصراحه من قبل وسائل الإعلام اللبنانية”.
إقرأ أيضاً: قضاة لبنان إلى «محاكم التفتيش» ؟!
ولفت مازح إلى أن قراره قضائي وقانوني بامتياز”، مشيراً الى ان “أي شخص لا يعجبه أي قرار قضائي فليعترض عليه قانونياً”.
وشدد على أنه لا يمارس إلا قناعاته ولا يمكن لأي أحد إجباره على القيام بما هو عكس هذه القناعات.
وأعلن مازح أنه لم يتبلغ أي أمر حول المثول أمام هيئة التفتيش القضائي.