خطر «كورونا» لا يزال قائماً.. الأرقام لا تبشر بخير!

فحوصات كورونا في الهرمل

مع عودة الحياة الى طبيعتها في لبنان في ظل تخفيف الاجراءات الوقائية وقيود التعبئة العامة، عادت الاصابات بفيروس “كورونا” لتحلّق مجددا، حيث لوحظ انتشاره في عدد من المناطق وتوسّعه، لا سيما مع تراجع تقيد المواطنون بضرورة التباعد الاجتماعي.

ورأت “الأخبار” تحت عنوان” الإصابات الى 1603: الخروج من الاحتواء رهن الأرقام المقبلة”، سجلت وزارة الصحة، أمس، 16 إصابة جديدة، ليرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 1603. ستّ عشرة إصابة تأتي بعد ذروة حقّقها العداد أول من أمس، مع تسجيله 51 إصابة دفعة واحدة. مع ذلك، هذا ليس مؤشراً للتفاؤل، خصوصاً إذا ما أخذنا في الاعتبار توزع الإصابات بين المقيمين والوافدين.

اقرأ أيضا: مأساة إغترابية: «كورونا» يهزم ابن بلدة سيناي الجنوبية.. توفيَّ في أبيدجان!

فصحيح أن رقم أمس لا يقارن بالرقم السابق لناحية الكم، لكنّه، في “المضمون”، لا يبشّر بالخير مع توسع رقعة انتشار الفيروس بين المقيمين. وهذا ما تقوله الأرقام، إذ بحسب تقرير وزارة الصحة العامة، فقد بلغ عدد المصابين بالفيروس من المقيمين 11 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، في وقت سجلت فيه خمس إصابات فقط بين الوافدين.

مع ذلك، لم تقرع وزارة الصحة جرس الإنذار، فلبنان إلى الآن لا يزال في مرحلة الاحتواء. هذا ما تشدّد عليه مصادر الوزارة، على اعتبار أن الحالات المقيمة التي ثبتت نتائجها الإيجابية كلها تدور في فلك المخالطين، ويمكن تتبّع مسار إصاباتهم. وللتشديد على هذا الأمر، تشير مصادر وزارة الصحة إلى أن الحالات التي سجلت في منطقة الغبيري تسبّب فيها أشخاص مصابون كانوا قد خالطوا سابقاً حالات وافدة من السعودية إلى منطقة برجا. ثمة سبب آخر للتفاؤل، وهو انحسار أعداد الوفيات، فهذه أيضاً “تعوّل عليها الوزارة في تقييمها للوضع”، على ما تقول المصادر”. 

السابق
بعدما وصل الى عتبة الـ 6000.. كم حددت نقابة الصرافين سعر صرف الدولار اليوم؟
التالي
إجراءات غير مسبوقة.. قانون قيصر سيخنق حزب الله اللبناني