بعد أكثر من 9 سنوات على إنطلاق الشرارة الأولى للثورة السورية، وبالرغم من القمع والقتل والإجرام والتهجير، عادت المظاهرات إلى الواجهة مجدداً، في سوريا، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أزمة إقتصادية خانقة وانهيار لليرة المحلية.
فقد خرج أهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، اليوم الأحد، في مظاهرة ضمت آلافاً تطالب بإخراج الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” من البلاد حسبما نقلت “العربية.نت”.
إقرأ أيضاً: على وقع انهيار الليرة.. الثورة تنفجر مجددا: درعا والسويداء تهتفان «يلا إرحل يا بشار»!
هذا وهتف المتظاهرون ضد النظام ونادوا بإسقاطه، وحملوه المسؤولية الكاملة في استمرار الفلتان الأمني في المحافظة، وذلك بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
و خرجت المظاهرة أثناء تشييع قتلى “الفيلق الخامس”، الفصيل الذي أنشأته روسيا من مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة ممن أجروا تسويات ومصالحات، واستهدف حافلة له تفجير السبت، نتيج عنه قتلى وجرحى.