مرّ عليهم العثمانيون والإنكليز، لكن آثار المماليك لا تزال شاهدة على دولتهم في قلب القاهرة.
منذ حوالي 260 عاماً كانت مصر تحت حكم الدولة المملوكية، وذلك قبل أن يتمكن السلطان سليم الأول من ضم مصر الى الدولة العثمانية.
ولعب عهد المماليك دوراً كبيراً في تخلف الحضارة الإسلامية التي بدأت تتراجع شيئاً فشيئاً، لكنه لم يكن خالياً من الإنجازات تماماً بل شهد منجزات علمية وفكرية وتاريخية وعمرانية.
وفي القاهرة لا زالت الآثار العمرانية باقية، وأبرزها مجموعة معمارية أثرية شهيرة، مبنية على الطراز الإسلامي المملوكي. تضم المجموعة مسجداً ومدرسة وقبة ضريحية ومستشفى لعلاج المرضى، أمر بإنشائها السلطان “المنصور سيف الدين قلاوون” أحد أبرز سلاطين عهد المماليك البحرية.
مجموعة صور للآثار العمرانية للسلطان المنصور سيف الدين قلاوون
اقرأ أيضاً: الكشف عن آثار فرعونية جديدة في مصر