مجموعة السلطان قلاوون العمرانية الأجمل في العالم

مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
مرّ عليهم العثمانيون والإنكليز، لكن آثار المماليك لا تزال شاهدة على دولتهم في قلب القاهرة.

منذ حوالي 260 عاماً كانت مصر تحت حكم الدولة المملوكية، وذلك قبل أن يتمكن السلطان سليم الأول من ضم مصر الى الدولة العثمانية.

ولعب عهد المماليك دوراً كبيراً في تخلف الحضارة الإسلامية التي بدأت تتراجع شيئاً فشيئاً، لكنه لم يكن خالياً من الإنجازات تماماً بل شهد منجزات علمية وفكرية وتاريخية وعمرانية.

وفي القاهرة لا زالت الآثار العمرانية باقية، وأبرزها مجموعة معمارية أثرية شهيرة، مبنية على الطراز الإسلامي المملوكي. تضم المجموعة مسجداً ومدرسة وقبة ضريحية ومستشفى لعلاج المرضى، أمر بإنشائها السلطان “المنصور سيف الدين قلاوون” أحد أبرز سلاطين عهد المماليك البحرية.

مجموعة صور للآثار العمرانية للسلطان المنصور سيف الدين قلاوون

مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
أمر “السلطان المنصور سيف الدين قلاوون” بإنشاء مجموعة معمارية مبنية على الطراز الإسلامي، وتقع في شارع “المعزّ لدين الله” بالقاهرة، وتعتبر من أجمل الأضرحة في العالم بعد ضريح تاج محل في الهند.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
تضم مجموعة “السلطان المنصور سيف الدين قلاوون” عدة مبان منها: مسجد وقبة ضريحية ومدرسة ومستشفى لعلاج المرضى.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
ويقال إن السبب وراء بناء “السلطان قلاوون” مستشفى وسط المجموعة هو أنه عندما كان مريضاً نذر أنه إذا أصبح حاكماً سوف يبني مكانا لعلاج المرضى في مصر، في حين ظلّ المستشفى يعالج الفقراء والمرضى أعواماً طويلة.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
تقع مدرسة ومسجد “الأشرف برسباي” في شارع المعز لدين الله، حيث كان يدرّس داخله المذاهب الأربعة والمتصوف.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
يعدّ مسجد “الأشرف برسباي” واحد من بين 3 مساجد انشئوا في عهد السلطان قلاوون نظراً لإنجازاته المتعلقة بفتحه جزيرة قبرص وأسر ملكها 3 أيام، حيث يتدلى من عقد مدخل المسجد الدلايه الخشبية التى علقت بها خوذة ملك قبرص.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
تقع المدرسة الناصرية بشارع المعز لدين الله بمنطقة النحاسين وهي من ضمن مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
بدأ “السلطان العادل زين الدين كتبغا المنصوري” في بناء المدرسة الناصرية، وذلك بعد خلع الناصر محمد بن قلاوون، ولما أُعيد الملك الناصر قلاوون للمرة الثانية أكمل بناءها ونسبها لنفسه، ﻭﺃﻧﺸﺄ فيها ﻗﺒﺔ دفنت بها ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ وابنه.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
الخانقاه هو اسم المكان الذي يختلي فيه المتصوف للعبادة، وتشمل خانقاه “بيبرس الجاشنكير” التي بناها السلطان “بيبرس” عندما كان أميراً، مسجد وقبة ومنارة.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
تتميز خانقاه “بيبرس الجاشنكير” بالنقوشات الفرعونية رغم أنه مبنى عباسي فاطمي مملوكي، لكن بعد انتهاء البناء قدم السلطان “الناصر محمد بن قلاوون” وطالب بالحكم وقتل “بيبرس” وأغلق الخانقاه لمدة 20 عاماً.

اقرأ أيضاً: الكشف عن آثار فرعونية جديدة في مصر

مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
تقع خانقاه الظاهر برقوق ضمن مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون في شارع المعز لدين الله بالقاهرة، حيث أمر “السلطان الظاهر أبوسعيد برقوق” بإنشائه وهو أول حكام لمصر من المماليك الشراكسة، لتصبح أول منشأة معمارية تبنى فى دولة المماليك الشراكسة.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
يعتبر خانقاه “الظاهر برقوق” داخل مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون وهو عبارة عن قبة ضريحية بها غرفتان: الأولى دفن بها السلطان برقوق وولده، والثانية دفنت فيها رّفات زوجته وإحدى بناته، وتعرضت المجموعة لسرقة بعض القطع النحاسية مرتين في عام 2012.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
يعتبر مسجد السلطان حسن من أعظم المعماريات الإسلامية، وتعتبر بوابته أكبر بوابة مسجد في مصر، حيث خصصت له ميزانية سخية جداً على مدار 3 سنوات.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
ويبلغ طول مئذنة مسجد السلطان حسن حوالي 80 متراً وهي واحدة من أطول المآذن في مصر.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
أنشأ السلطان حسن هذا المسجد على قطعة أرض كانت تعرف أنذاك باسم سوق الخيل، حيث قام بهدم قصر لأحد الأمراء وكل ما حوله، وأنشأ المسجد بدلاً منها.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
كان في نفس مكان المسجد من قبله مسجد صغير، هدمه السلطان الناصر محمد بن قلاوون مع مبانٍ أخرى حوله لإنشاء مسجد باسمه في أكبر مساحة ممكنة، وقام الناصر محمد فيما بعد بتوسيع الجامع ليتسع لـ 5000 مصلِّ.
مجموعة السلطان المنصور سيف الدين قلاوون
عُرف مسجد السلطان الناصر محمد بن قلاوون أيضاً بـ “جامع الخطبة”، لأنه الجامع الرسمي الذي تقام فيه صلاة الجمعة داخل المقر الرسمي للحكم في عصر المماليك أنذاك.
السابق
اللبناني يتخبّط بأزماته.. سعر المحروقات الى ارتفاع ايضاً!
التالي
سلامة يُطمئن: إحتياطي «المركزي» ليس بخطر.. ماذا عن سعر الصرف؟!