على من يُضخ الدولار؟!

دولار

الآلية المعتمدة لضخ الدولار في السوق فاشلة وغير فعالة. كان بوسع مصرف لبنان أن يضخ الدولار إلى المصارف ولو بمعدل 200$ أسبوعيا للمودعين، بدلا من فتح المجال أمام المواطنين ليأخذوا 200$ من الصرافين. من خلال المصارف (ماكينات الصراف الآلي)، لا يستفيد المضاربين لأن المستفيد هو صاحب المال، ويتراجع حجم الودائع بالدولار، وتتراجع حدة إصدار العملية المحلية، وتستعيد المصارف بعضاً من اعتبارها، وينتقل الدولار إلى السوق. 

اقرأ أيضاً: .. وما زال النهب مستمراً!

من خلال الصيارفة يتجمع الناس بلا ضوابط صحية؛ وأكثرهم مضارب مستعد أن يقضي يوما كاملا بالانتظار ليحصل على 200 ألف ليرة هي فارق سعر الـ 200$، وتعم المحسوبيات، وفي النهاية ينتقل الدولار إلى السوق السوداء.المشاهد أمام صرافي الفئة الأولى معيبة، وتنذر بإشكالات أمنية وصحية تنعكس على البلد كله.. أوقفوا هذه المهزلة.

السابق
المواقع الالكترونية ترفع الصوت: الجهة الصالحة للتحقيق هي محكمة المطبوعات
التالي
الخزانة الأميركية تفرض حزمة جديدة من العقوبات.. جيفري: «حزب الله» سبب الأزمة الاقتصادية في لبنان