مصالحة جنبلاطية- إرسلانية..طي صفحة الدم وتقاسم التعيينات؟

بري جنبلاط ارسلان

في توقيت هام على روزنامة لبنان وزاوية كل من وليد جنبلاط وطلال ارسلان في مقاربتها، انعقد لقاء مصالحة بينهما لحل قضيتي الشويفات وقبرشمون، وخصوصاً في ظل توتر امني وسياسي بين الطرفين في الجبل. وتأتي هذه المصالحة في خضم التنافس على حسم التعيينات في الشرطة القضائية ووزارة الصحة.

اذ على مدى ساعتين ونيف، تمت المصالحة بين القطبين الدرزيين: النائب السابق وليد جنبلاط، وكان برفقته ‏النائب السابق غازي العريضي، والنائب طلال أرسلان وبرفقته الوزير السابق صالح الغريب، برعاية الرئيس نبيه ‏برّي بمشاركة معاونه السياسي النائب علي حسن خليل‎.‎

إقرأ أيضاً: التفاوض مع «الصندوق» مرهون بتوحيد الارقام..اجتماع جديد غداً!

اللقاء بدأ قرابة السابعة مساءً، مصافحة، فمناقشة، بين الرجلين، وبتدخل من الرئيس برّي، صاحب الدعوة، الذي ‏استكمل مع مضيفيه المصالحة على مأدبة عشاء‎.‎

وحسب مصادر مطلعة، لـ”اللواء”، فإن الطرفين ابديا حرصاً على احتواء الخلافات، وفقاً للقوانين والأعراف النافذة، وعدم ‏الانجراف إلى التصعيد، نظراً للظروف الصعبة، التي يجتازها لبنان، والتي تستدعي تضافر الجهود، وتوحيد ‏المواقف، وعدم إفساح المجال امام المخططات المعادية للاصطياد بالماء العكر‎..‎

لجنة ثلاثية

وكشف النائب خليل ان لجنة ثلاثية ضمّته إلى العريضي والغريب لمعالجة القضايا الخلافية، بما في ذلك شؤون ‏الطائفة وذيول الأحداث الأليمة (حادثي قبرشمون والشويفات).

وقال جنبلاط رداً على سؤال: نعم فينا نقول مبروك، في إشارة إلى المصالحة مع أرسلان‎.‎

السابق
التفاوض مع «الصندوق» مرهون بتوحيد الارقام..اجتماع جديد غداً!
التالي
تسعيرة الـ3200 خارج المتناول.. والدولار الشرعي بـ3910 !