تقرير دولي يتنبأ بعواقب اجتماعية وخيمة: لبنان يحتاج إلى مساعدات خارجية ملحّة.. والّا!

اقتصاد لبنان

يعيش لبنان ازمة مالية ومعيشية غير مسبوقة في تاريخه، ومع مرور الوقت تتفاقم هذه الأزمات ما ينذر بعواقب وخيمة لا سيما ان لا اصلاحات جدية من شأنها ان تمنع السقوط المودي.

في هذا السياق، نبهت وكالة دولية في تقريرٍ لها أن “لبنان يحتاج إلى مساعدات خارجية ملحة لتفادي أسوأ العواقب الاجتماعية”.
وذكرت مجموعة الأزمات الدولية، أنه “من أجل الحصول على تمويل جديد وتجنب الأسوأ، يتوجب على لبنان تسريع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشكل عاجل”، مشيرة إلى أنه إلى “حين توفر دعم دولي أكبر، قد تحتاج الجهات المانحة الخارجية إلى زيادة مساعداتها الإنسانية لمساعدة اللبنانيين الأكثر تأثراً بالأزمة”.

إقرأ أيضاً: أرقام صادمة.. لوائح الاستيراد تكشف المستور: هكذا أفلس لبنان!


ونبهّت المجموعة، إلى أنه “على الجهات المانحة في المقابل أن تركز على الجهود الهادفة إلى استئصال الفساد والمحسوبية”، مذكرة بأنّه “للحصول على دعم المانحين الدوليين، اعتادت الحكومات اللبنانية البدء بإصلاحات مؤسسية، إلا أنها لم تجعلها ملموسة قط”.
ولفتت إلى أنه “يتعين على الحكومات المقبلة إجراء إصلاحات فعليّة لإعادة النظام المالي والاقتصادي إلى الوضع السليم”، معتبرة أنه “يمكن لأي تغيير بنيوي مماثل أن يضع حداً للنموذج السياسي، حيث تعمل الزمر الفاسدة والتي تخدم ذاتها، على الاستيلاء على موارد الدولة والممتلكات العامة وإعادة توزيعها”.
ورأت مجموعة الأزمات الدولية أن “قدرة الطبقة السياسية على الإشراف على هذا التحول هي موضع شكّ كبير، كونه يسحب البساط من تحت أقدامها”، مؤكدة أنه “من الصعب جداً تصوّر أنهم سيفعلون ذلك ما لم يجد اللبنانيون الذين خرجوا إلى الشوارع منذ تشرين الأول 2019 أساليب لممارسة ضغط مستمر على المؤسسات السياسية في البلاد”.

السابق
بالونات اختبار ورسائل ضمنية.. ما خلفية الكلام عن تغيير حكومي؟
التالي
تطورات «كورونا».. تسجيل 3 اصابات جديدة جنوبا!