تستمر معاناة اللبنانيين على ابواب المصارف المحتكرة لودائعهم الدولارية والتي قررت تقسيطها اياهم على سعر صرف وهمي لا يوازي قيمة اموالهم الفعلية، ومن ضحايا بطش المصارف كان اليوم المواطن حسن مغنية الذي خسر والدته بعد فشله في تأمين امواله من المصرف لإجراء عملية جراحية لها.
إقرأ أيضاً: المصارف تذِل اللبنانيين في النبطية.. تعامل لا إنساني مع الصائمين وتقليص «مزاجي» للدوامات!
مغنية الذي اعتصم واقفل بنك لبنان والمهجر في صور منذ مدّة مطالبا بماله لعلاج والدته، توفيت والدته اليوم الثلاثاء، ليؤكد انه “سيدفنها ومن بعدها لكل حادث حديث”، حسبما نقلت صفحة “جمعية المودعين اللبنانيين” على فايسبوك.