بالفيديو: الساحات الثورية تستعيد زخمها..لا لحكومة الغلاء والتجويع والقمع!

ساحة النور

إستعادت ثورتا 17 تشرين الاول 2019 وثورة ايار الجياع 2020 زخمهما بعد ان ضاق الثوار ذرعاً بوعود حكومة حسان دياب و”أمشاطه” وبياناتها الكلامية منذ اكثر من 100 يوم والبلد من سيء الى أسوأ وتنحدر نحو مزيد من التجويع والافقار والقمع والذل.

واليوم ومن عكار وخيمة حلبا الى ساحة النور في طرابلس الى رياض الصلح وساحة الشهداء الى ساحة ايليا في صيدا، صرخ الثوار ضد الجوع والغلاء وفشل الحكومة وفسادها.

عكار

 وعقد الناشطون في الحراك الشعبي في عكار، عصر اليوم، إجتماعا في خيمة إعتصام حلبا مقابل فرنسبنك، للإتفاق على “خطة عمل موحدة بين جميع ساحات عكار، وأن يكونوا يدا واحدة”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: الثورة تحاصر منازل السياسيين.. «كلن يعني كلن وحكومة المزهرية وحدة منن»!

وبعد عدد من المداخلات، تم التوافق بالإجماع على تشكيل لجنة تمثل كل ناشطي عكار “تتابع كل النشاطات للوصول إلى الأهداف المرجوة، وتصدر البيانات باسم كل ثوار عكار”، وأن “تكون ساحة حلبا هي الساحة الأساسية للم الشمل، وهي ساحة إنطلاقة الثورة بوجه جديد، بحيث تعقد فيها الإجتماعات، وأن يكون هناك ساحات في باقي المناطق في حال التصعيد”.

ساحة النور

ونفذ محتجون في طرابلس اعتصاماً احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والغلاء، في ساحة عبد الحميد كرامي “النور”، وقطعوا الطرقات المؤدية إلى الساحة، وسط تدابير أمنية مشددة للجيش والقوى الأمنية.

ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام اللبنانية ولافتات تهاجم “السياسات المتبعة، والإخفاقات في معالجة القضايا المطروحة”، مرددين هتافات تؤكد “العودة إلى الساحات” واستكمال “انتفاضة 17 تشرين الأول”.

تقاطع ايليا

ونفذ شبان من حراك صيدا، بعد ظهر اليوم وقفة عند تقاطع ايليا في المدينة، احتجاجا على الاوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية. ثم انطلقوا بمسيرة رفعوا خلالها الأعلام اللبنانية، وجابوا عددا من شوارع المدينة، مرددين هتافات مطلبية.

وأكد عدد من المشاركين “استمرار التحركات بسبب الجوع الذي دق أبواب الجميع من دون تمييز لا في الأديان أو في الطوائف أو المذاهب”.

https://twitter.com/thawranewslb/status/1266773478923014145
السابق
بالفيديو: الثورة تحاصر منازل السياسيين.. «كلن يعني كلن وحكومة المزهرية منن»!
التالي
سباق شيعي على قطف «إنتصار» كورونا جنوباً..وتنكيل حكومي ومعيشي باللبنانيين!