تسجيل مسرب لآخر لقاء بين الشهيد الحريري والمعلم: انا أوقفت قرار اوروبي بتصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية

رفيق الحريري وليد المعلم

عاد الى الواجهة مجددا، التسجيل الصوتي المسرب للقاء الذي جمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونائب وزير الخارجية السوري آنذاك وليد المعلم، قبل اغتياله وتحديدا في في 1 شباط عام 2005، في دارة الحريري في قريطم تحدث فيه الحريري عن علاقاته برئيس النظام السوري بشار الأسد والتحضير للانتخابات النيابية.

اقرأ أيضاً: المحضر السري 3.. الحريري للمعلم: يا إنت معنا يا ضدنا

وأكد الحريري في التسجيلات أنه لم ولن يعادي سورية ولكن عليها بالتالي أن تقتنع بأن لبنان لا يحكم منها، ويحوي التسجيل كلام كبير وخطير حيث اعترف المعلم بأن سوريا والأجهزة العاملة في لبنان أوصلت الرئيس الشهيد إلى “الزاوية” فيما عبّر الحريري عن معاناته وسوء معاملته من القيادة السورية بكل جرأة ووضوح. مؤكدا انه هو من أوقف قرار اوروبي بتصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية ، مع العلم انكم من الممكن ان تستعملوا حزب الله ضدي اونا لست طمعان بهدية.

وقال الحريري: «ما فيي قاومها، أنا صارلي 4 سنين أقاوم التقارير، أولاً تواصُل مع بشار ما في، هناك شخص اسمه إميل لحود ومعه جماعتكم هنا عندهم خلية متخصصة بالحريري لإرسال التقارير، الآن أنا وأنت جلسنا، يقلبون الكلام فوقاني تحتاني ويعملولنا حوار، ويعلنون أنهم يراقبون بيت الحريري وسجلوا الحديث ويخترعون، كيف أستطيع أن أدافع عن نفسي، قلنا له عملت تعيينات من سنتين، سمعت أن ماهر صار كذا وآصف صار كذا، قلت له تحب أن أعمل اتصالاً مع أحد؟ قال لي أبداً، معي، شوف غازي (كنعان) وأبو عبدو (غزالة) وصاحبك أبو جمال (عبد الحليم خدام) أصلاً تراه. رفض أن أرى أحداً، أنا لا أريد أن اتصل بأحد من سورية إلا من خلاله هو، حتى أيام الرئيس الأسد، علاقتي بأبو جمال بدأها الرئيس وحكمت (الشهابي) أيضاً، لم أعمل شيئاً من عندي، ما عندي اتصال بسورية بإنسان، صارت صداقة عائلية مع أبو جمال لا أكثر ولا أقل، وأعرفه إنساناً ليس لديه قرار منذ سنوات».

السابق
لبنان: «قانون عفو» لنجدة سلطة السارقين
التالي
كي لا تبقى الإنتصارات «تنذكر وما تنعاد»!