يتحلل الامن الاجتماع يوماً بعد يوم مع إستفحال الازمة الاقتصادية والمعيشية من جراء عقم سياسات الحكومة والنتائج الكارثية للتعبئة العامة والاغلاق من جراء فيروس “كورونا”، حيث تتفشى الجريمة على انواعها من قتل وسرقة وتخريب ممتلكات خاصة وعامة، الامر الذي ينبىء بتحول لبنان الى ساحة للجريمة اليومية على غرار العديد من دول العالم.
إقرأ أيضاً: الشارع «مكهرب» من طرابلس الى حي السلم!
وجديد الجرائم، إقدام مجهولين فجرا على احراق عدد من السيارات في محلة نزلة صيدون في مدينة صيدا، حيث حضرت على الفور سيارات الاطفاء وعملت على اخماد النيران المشتعلة من السيارات والتي غطت سماء المنطقة. وفيما لم تعرف اسباب الحريق فتحت القوى الامنية تحقيقا بالحادث لمعرفة الفاعلين والقاء القبض عليهم.