ردٌّ قاسٍ من «المستقبل» على بهاء الحريري: لم تشاركنا قراءة الفاتحة عن روح والدك.. أين كنت؟!

سعد الحريري

بعد كلام نجل الرئيس رفيق الحريري بهاء الدين اليوم الجمعة، عن النظام السياسي في لبنان ومساعيه التي أظهرت محاولات لتسلّق الثورة، ردَّ عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب مصطفى علوش ردّاً قاسياً على الحريري قائل فيه “أستاذ بهاء قرأت ما هو منسوب إليك واستغربت من أين اتتك هذه الغيرة المفاجئة على لبنان الذي غبت عنه منذ اغتيال والدك”.

إقرأ أيضاً: مساعدات بهاء الحريري .. لمناصري «حزب الله»!

أضاف في تغريدةٍ على حسابهِ عبر “تويتر”، “كنا نتمنى لو شاركتنا يوما بقراءة الفاتحة عن روحه (الشهيد رفيق الحريري)”.

وختم: “أبناؤنا نزلوا تحت المطر ونحن نزلنا تحت الخطر وانت أين كنت؟”.

من جهته، قال عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني ردا على بهاء الحريري :” ظننا ان قصة قابيل وهابيل باتت من التاريخ، قبل ان يتضح ان لكل زمن “قابيله”.

اضاف في تصريح :” في اشد الظروف واحلكها واصعبها، وفي وقت يحاول اكثر من طرف اغتيال الرئيس سعد الحريري سياسيا، قرر الشيخ بهاء الحريري زيادة الطعنات طعنة، فكان سيفا مسلطا على اخيه، يرتضي تضليل الوقائع وتحريف الحقائق وتحوير التاريخ”.

وتابع :” لو كنت في لبنان، لادركت اهمية ما فعله سعد الحريري للبلد، ولو تابعت اخبار لبنان لكنت اعترفت بان خطواته حمت لبنان، ولو لم تنس لبنان لسنوات لكنت ادركت ان من سبقوك على محاربته ومحاصرته هم سبب الوضع المآساوي”.

واشار البعريني الى ان “محبة الرئيس سعد الحريري نابعة من ممارسة صادقة لا من تنظير موسمي عن بعد، ومن صدق في المسؤولية لا من انتهازية في التسلط”.

وختم: نصيحتنا لكم، الحديث القائل “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.

بيان الحريري

وكان بهاء الدين الحريري قد أصدر بيانًا، أشار فيه الى أن “ليس هناك دولة قوية ومسؤولة، نزيهة ومتينة اقتصادياً لتحمل عبء بث النشاط في ارجاء البلاد”.

أضاف : “من هنا لا نرى بدّاً إلا في إسناد مطالب الثورة المحقة في تغييرٍ جذريّ في بنية النظام اللبناني والمجتمع، وفي طريقة إدارة الشأن العام والحفاظ على معيشة المواطن، وإعادة كرامته التي فُقِدت على يد المنظومة السياسية”، لافتاً الى أنه “علينا أن نساند مطالب اللبنانيين في تأسيس نظام إجتماعي جديد ينصف جميع المواطنين ويؤسس لدولة عادلة ولحكم القانون”.

وكشف أنه “بعد عام ٢٠٠٥ ذهب غالبية السياسيين والأحزاب في لبنان الى تكديس القوة والأموال على حساب الوطن ومصالح المواطنين، وعُقدت التحالفات الرباعية والخماسية على قاعدة: أصمُتُ عن سلاحك واستباحة حزبك للسيادة الوطنية وانتَ تسكت عن صفقاتنا وسرقتنا للمال العام فكان الضحية لبنان واهله والثقة الدولية”.

وأوضح أنه “على مدى السنوات، ومنذ نشأة وطننا لبنان، مرت على كافة أطياف الوطن وطوائفه أزمات وويلات كان لكل منها دوره بِتَجَرُّع الكأس المُر. أما اليوم فالكل سواسية في المعاناة، شكراً لتلك المنظومة النهمة والجشعة”.

وختم بيانه قائلاً: “سيُسَجِّل التاريخ أيضا قيامة بنات وابناء الوطن يداً واحدة للفظ تلك الجائحة البشرية وتركها لكتب التاريخ، بينما سَتُستعاد رحلة بناء الوطن بشراً و حجراً بِهِمَّةِ بناته وابنائه ليبدأ عصر الجمهورية الحديث”.

السابق
حزنٌ في الزهراني: أب لـ3 أولاد يخطفة «كورونا» في دُبي.. وجثته مُحتجزة!
التالي
حالتا كورونا جديدتان في بشرّي.. ماذا عن حالات الشفاء؟