استهداف إسرائيلي جديد للتواجد الإيراني في سوريا.. والوجهة معامل الدفاع في حلب!

قصف إسرائيلي

استهداف جديد من قبل القوات الإسرائيلية لقواعد عسكرية في سوريا، الهدف هو ذاته مواقع تواجد القوات الإيرانية وهذه المرة في حلب وتحديداً معامل الدفاع التي سبق وشهدت معارك كر وفر طويلة خلال فترة سيطرة المعارضة على المدينة نظراً لأهميتها الاستراتيجية البالغة.

وفجر اليوم بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن “انفجارات هزت مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في معامل الدفاع شرق حلب”، مشيراً إلى أن غارات “أسفرت عن تدمير مستودعات ذخيرة، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن”.

العملية لم تتوقف هنا بل اتسعت لتشمل بادية المايادين شرق سوريا حيث تعيث الميليشيات الإيرانية دون رقيب وتعبت بديموغرافيا المنطقة في محاولة للهيمنة على المنطقة الشرقية ولا سيما دير الزور.

وأوضح المرصد أن ثلاثة انفجارات عنيفة دوت في “بادية الميادين في ريف دير الزور، تزامناً مع تحليق طائرات مجهولة يرجح أنها إسرائيلية، استهدفت مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن”.

إقرأ أيضاً: قصف إسرائيلي فجر اليوم.. والشظايا تصل أطراف الأحياء السكنية في دمشق!

رد النظام الرسمي جاء بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت، ليل الاثنين، لصواريخ “أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية على مستودعات عسكرية في شمال البلاد”، مشيرة إلى أن التدقيق لا يزال جارياً في “الخسائر التي خلفها العدوان”.

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأي تعليق.

تفاصيل العملية

عملية اليوم جاءت بعد عدة أيام على إطلاق مروحيات إسرائيلية من أجواء الجولان، صواريخ على مواقع في جنوبي سوريا في غارات “اقتصرت أضرارها على الماديات”، بحسب وسائل إعلام سورية رسمية. وأتت تلك الغارات بعد ضربات جوية مماثلة، اتهم النظام إسرائيل بتنفيذها. وتقول إسرائيل إنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

وتشير المصادر إلى أن الهجوم الأخير استهدف مركز للبحوث العملية التابع للنظام السوري في حلب والذي تعتقد إسرائيل إنه يحوي تجارب تطوير صواريخ بالتعاون مع إيران، وذلك عبر سربين جويين إسرائيليين شاركا في الغارة وأطلقا 12 صاروخا أصابت 5 منها المركز فدمرته بشكل كامل.

يشار إلى أن المركز العلمي في السابق كان جزءاً من منظومة إنتاج أسلحة كيماوية ووقود سميك للصواريخ، وحاليا تحول إلى مركز بحثي لإنتاج مركبات دقيقة لتحسين دقة الصواريخ بتقنيات إيرانية.

السابق
بعد حظر نشاط «حزب الله».. الخارجية تستدعي السفير الألماني!
التالي
رغم انحسار «كورونا» مجلس الدفاع يوصي بتمديد التعبئة العامة لأسبوعين.. والسبب!