مبادرة من الشقيقة سوريا.. نظام الأسد يفرج عن سبعة أردنيين معتقلين في سجونه!

معبر نصيب

من ينظر إلى العلاقة التي تجمع النظام السوري بالسلطات الأردنية، يجد أنها خلال سنوات الثورة قد قامت على التجاذبات أكثر من القطيعة، ظهر ذلك في سعي الأردن كثيراً لاسترجاع النظام معبر “نصيب” الحدودي، والاستفحال الكبير لسفارة النظام في عمان في عهد السفير بهجت سليمان.

وأمس الأربعاء أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن قيام السلطات السورية بالإفراج عن سبعة سجناء أردنيين.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز في بيان إن “السلطات المعنية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة استجابت مشكورة لطلب الأردن بالإفراج عن الأردنيين الموقوفين، ما أسفر عن إطلاق سبعة منهم”.

البيان الذي بدأ بالشكر للجمهورية “الشقيقة” أوضح إن السجناء “جرى نقلهم إلى المملكة صباح الأربعاء عبر إجراءات راعت الاحتياطات الوقائية ضد جائحة كورونا حيث سيمضون فترة الحجر الصحي في أماكن حجر.

ولم يذكر الفايز الأسباب التي دعت السلطات الأمنية السورية إلى سجن هؤلاء الأردنيين أو عدد الأردنيين الموجودين في السجون السورية علمأ أن هذا الإفراج جاء بعد مطالبات عدة من عمان لدمشق للكشف عن مصير الأردنيين المختفيين داخل سوريا.

إقرأ أيضاً: انفجار شاحنة نفط في عفرين شمال سوريا والضحايا بالعشرات!

وقال إن “وزارة الخارجية مستمرة في أداء واجبها بمتابعة أوضاع المواطنين الأردنيين في الخارج كافة وإنها تقوم بالتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة والأجهزة المعنية وتبذل كل جهد متاح لحل قضايا الموقوفين والمسجونين الأردنيين في الخارج”.

وكان الأردن من الدول العربية القليلة التي لم تغلق سفارتها لدى دمشق كما تواصل سفارة دمشق في عمان عملها.

وتشترك المملكة مع سوريا بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومتر. وأعاد الأردن وسوريا فتح معبر جابر نصيب الحدودي الرئيسي بينهما في تشرين الأول من عام 2018.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.

السابق
ما نتيجة الـPCR في الكورة؟
التالي
لمن يسأل عن إنجازات الثورة.. شربل يُجيبكم: يلي كان يسرق ما عاد يسترجي!