معدن لا يعيش فيروس كورونا على سطحه.. تعرّف عليه!

فيروس كورونا
يستخدم النحاس في صناعة الأقنعة والقفازات ومقابض الأبواب نظراً لفعاليته ضد فيروس كورونا المستجد، وإليكم التفاصيل.

بحسب الدراسات والأبحاث يقال أن النحاس له قوة كامنة تقتل الكائنات الحية الدقيقة وبعض الفيروسات، مثل فيروسات انفلونزا الطيور والسارس، وكذلك فيروس كورونا “كوفيد-19″، لذا قامت شركات بريطانية وفرنسية بتصنيع أقنعة وقفازات ومقابض أبواب من النحاس.

ويقول الأطباء أن المدة الزمنية التي يعيشها الفيروس القاتل على الأسطح هي 24 ساعة على الكرتون، و48 ساعة على البلاستيك، وعدة أيام على الحديد، لكنه لا يصمد على سطح نحاسي أكثر من 4 ساعات فقط في الهواء الطلق.

كما يؤكد الخبراء أن المعدن الأحمر الممزوج بمعادن أخرى فعّال للغاية، وهو ما شجع بعض الشركات في استخدامه وتسويقه، ونصحت في مزج النحاس مع الزنك أو القصدير لتزيد قوته ضد فيروس كورونا، لأن مكونات المعادن المختلفة تشكل بيئة قاتلة لفيروس كورونا.

اقرأ أيضاً: كل ما يجب عليك معرفته عن كحول التعقيم!

أقنعة وقفازات ومقابض أبواب وملصقات مصنوعة من النحاس للوقاية من فيروس كورونا
أقنعة وقفازات ومقابض أبواب وملصقات مصنوعة من النحاس للوقاية من فيروس كورونا

وأكد عالم الأحياء في جامعة “ساوثامبتون كيفيل” أن النحاس ممكن أن يقضي على الفيروسات بشكلٍ فوري، فأحياناً قد تنفجر الكائنات الدقيقة في بضع دقائق فقط، لأن النحاس معروف بخاصية التطهير تماماً كالذهب والفضة، وذلك بسبب التكوين الذري لهذه المعادن.

تحتوي كل ذرة نحاسية على إلكترون حر يؤكسد جزيئات الكائن الدقيق ويعمل على إتلافه بشكلٍ كبير، وبحسب الدارسات تم التوصيل الى أن فيروس كورونا يموت في غضون 20 دقيقة بسبب سبيكة مصنوعة من 95% من النحاس.

يذكر أن الفينيقيين كانوا يستخدمون النحاس لمعالجة وتضميد الجروح للجنود خلال الحروب لتجنب العدوى، والأحداث الحالية دفعت أيضاً الى طرح النحاس كدواء مضاد لفيروس كورونا.

ففي شمال أستراليا تقدم شركة “داروين” لعملائها أقفال طباعة ثلاثة الأبعاد، ومقابض أبواب مطلية بالنحاس.

كما أن كل من شركات الشيلي واليابان تقوم بتقديم الأقنعة والقفازات مزودة بطبقة من النحاس لتحقيق أكبر قدر من التعقيم ومنع نقل عدوى كورونا، وفي تكساس تم صنع ملصقات نحاسية توضع على مقابض الأبواب والأسطح الأخرى التي يتم لمسها يومياً.

واستناداً للبحث والتدقيق يمكن لهذه المنتجات ان تساعد في التقليل من فرص نقل الفيروس من مكان الى آخر عبر الأثاث أو غيره، ومع ذلك فهذا لا يغني عن تطهير الأسطح المختلفة وغسل اليدين بإستمرار والبقاء ضمن المسافة المطلوبة.

السابق
للبنانيين: لا تحلموا بالـ«الآيفون».. سعره تخطّى الـ6 ملايين ليرة!
التالي
100 جيغابايت إضافية.. إليكم تعميم وزارة الإتصالات الجديد!