العتب على قدر «القنّب»!

قال آباء وأبناء لا يريدون الا صلاح شباب لبنان وحفظهم من المخاطر.
لقد تألّم اللبنانيون لقانون زراعة القنّب الذي صُوّت له في لبنان ومن لم يتألم في الحاضر ففي المستقبل سيتألم وسيكشف مضاره. 

الخزينة المهترئة

وللأسف فإن نوّاباً يبكون على الإقتصاد اللبناني خرج لديهم أهمية هذه الزراعة على الخزينة المهترئة، وتجاهلوا البعد الأخطر والبلاء الأكبر الذي ستجرّه هذه الزراعة على شباب لبنان، وكيف ستدخل هذه الزراعة من أبواب الشر الواسعة على عائلاتهم.
وليُعلم أن المليارات الثلاث التي ستجنيها الدولة سنويّاً من زراعة القنب كما يدّعي بعضهم، لن تكون كافية لمعالجة مئات الشباب والعوائل التي ستتضرر منها، وإنّا نشكك بقدرة الدولة على متابعة هذه الزراعة وعدم تفلّتها.

اقرأ أيضاً: لكم حجركم وكماماتكم.. ولنا جوعنا وبؤسنا!

هذا وقد صوّر للشعب اللبناني أنّه سيحظّر استعمال هذه في غير الأغراض الطبيّة بل وبعضهم حلم كثيراً في الإستفادة منها بمشتقات السيارات وآخرين توقعوا ان لبنان سيصبح من أوّائل الدول في تصنيع الورق من خلالها.
ونحن نقول: عقبال ما يستعملها لبنان في الساعات القريبة بزيوت سيستخرجها من زراعة القنب ليستعملها في المركبات الفضائية التي سيبدأ بتصنيعها.
وفي الختام كل الأكبار والإجلال للذين تأبّوا عن التصويت لقانون زراعة القنّب لما يملكونه من الحكمة وبعد النظر.

السابق
عباس زكي إسماعيل لـ«جنوبية»: السلطة إستغلت الوباء للحدّ من الحراك
التالي
نصر الله ينفض يديه.. ويدفع الفقراء للتصدق على الأشد فقراً!