مغالطات وتضليلات.. هكذا حاول بعض الناجحين في مباراة كتاب العدل الظهور بدور المظلوم!

بالرغم من قرار التعبئة، ارتأى بعض الناجحين في مباراة كتاب العدل أن يحتشدوا أمام السراي الحكومي ويجمعوا وسائل الإعلام للمناشدة بتوقيع مرسوم تعيينهم.
لم تخل تلك الإطلالة بحسب المحامي صلاح الدين منيمنة، وهو أحد الناجحين بدورة كتاب العدل، من مغالطات وتضليلات حاولوا من خلالها الظهور بدور المظلوم، مع أنهم في الواقع لعبوا دور الظلم والبهتان.
أكثر ما ورد على ألسنتهم عبارة “٧٠ ناجحاً” وكأن النتائج التي نشرتها وزارة العدل في ٢١ كانون الثاني ٢٠١٩ والتي تضمنت أسماء ٨٥ ناجحاً هي نتائج وهمية أو لا تنتج أية مفاعيل، علماً أن بعضهم لا يفصله عمن يزعمون بأنه لا يستحق التعيين إلا نصف علامة، أو حتى يتعادلون معه في العلامات، فعلى سبيل المثال لا الحصر، المراتب من ٦٧ الى ٧٣ جاءت بنفس العلامة.

اقرأ أيضاً: عن كتاب وزير العدل إلى النائب العام: الفقرة التي فضحتهم

من ناحية أخرى، لو لم يكن هناك ظلم حقيقي فيما لو مر المرسوم بشكله المطروح، ما كانت وزيرة العدل لتطرح مشكورةً مسألة استحداث مراكز لكتاب العدل في لبنان مما سيؤدي إلى إنصاف جميع الناجحين. حبذا لو كلف المحتشدون أنفسهم الإضاءة على هذا الطرح الجدي والمطالبة بالسير به قدماً عوضاً عن التشديد والتأكيد على حرمان ١٥ ناجح من حقهم بالتعيين.

باسمي وباسم كل الناجحين الذين جاء ترتيبهم من المراكز ٧١ إلى المركز ٨٥، أتأسف على ما حصل اليوم من مخالفة صريحة لقرار التعبئة العامة من قبل من يسعى لنيل وظيفة قانونية مرموقة، وأستنكر سياسة التضليل التي تنتهجها تلك المجموعة التي تظن أنها تستطيع تصنيف الناجحين بين فئة فائزين وفئة خاسرين، وأناشد الرئيس حسان دياب بالعمل على طرح مرسوم الإستحداث على مجلس الوزراء ليأخذ مسلكه القانوني وصولاً إلى إنصاف جميع الناجحين ال٨٥.

السابق
الطيران الإسرائيلي يستهدف سيارة داخل الحدود السورية عند نقطة جديدة يابوس
التالي
اتفاق «أوبك» وشركاؤها على خفض إنتاج النفط: الأبعاد والدلالات