إن من يعتقد بقدرة الحكومة وحاكمية مصرف لبنان وإدارة المصارف الحالية بالخروج من الأزمة المالية هو ضحية متلازمة ستوكهولم Stockholm Syndrome!!! ولا يعني ذلك التشجيع على متلازمة ستوكهولم أخرى بعودة حكومات الشؤم السابقة! ان إعطاء الامال الكاذبة هو تعمية على الوضع “التيتانيكي”.
فتداعيات الأزمة المالية ستكون أكثر فتكا من الكورونا مع ضحايا أكثر بكثير مما يسببه الفايروس.
اقرأ أيضاً: 20 ثانية لغسل اليدين من النهب.. والكورونا!
الأمل الوحيد
إن تغيير الطبقة السياسية بالكامل – على شبه استحالته الظاهر – هو الأمل الوحيد للخروج من النفق المظلم! ولن تحمي فقاعة الكورونا هذه الطبقة من العنف المقبل طويلا!
الحلول المالية داخلية، موجودة ومتنوعة، وهي موجعة للفاسدين! ولكنها تحتاج إلى قرار سياسي لا يمكن للحكومة اتخاذه
ليس الاصلاح بماكينزي ولا بلازار ولا بصندوق النقد الدولي ولا بالبنك الدولي. لا حاجة لهم جميعا. ولا حاجة للاستدانة! الحلول المالية داخلية، موجودة ومتنوعة، وهي موجعة للفاسدين! ولكنها تحتاج إلى قرار سياسي لا يمكن للحكومة اتخاذه! فالأزمة سياسية وطويلة لانهم يرفضون التنحي “بالمنيح”!
