التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية، عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة حسان دياب والوزراء، حيث تقرر تمديد التعبئة لمدة اسبوعين اضافيين.
وقد أعلن رئيس الحكومة حسان دياب أن “الإثنين ستكون الرحلة الأخيرة قبل تقييم الوضع الصحي في البلاد، للبناء على نتائجه.. فإمّا الاستمرار في عمليات الإجلاء أو وقفها”.
وقال دياب في دردشة مع الصحافيين بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء “إننا حكومة عابرة للطوائف وعندما يحصل تبديل في مراكز الفئة الاولى، فيكون وفق المداورة المعمول بها”.
اقرأ أيضاً: الحكومة مددت التعبئة العامة أسبوعين.. والمساعدات المالية «عالوعد يا كمون»!
أما النسبة إلى التعيينات المالية، فقال “يجب أن ننظر أولاً في الهيكلية الإدارية، ومن ثم نُعيّن”.
وأشار إلى أن “أزمة سعر الصرف مشكلة كبيرة تحتاج إلى حل”.
وعن موضوع التدقيق المالي، لفت دياب إلى أن “وزير المال غازي وزني يختار قريباً شركة التدقيق لإجراء عملية تدقيق مُركّز وإعطاء تقرير عن الوضع الحالي أي عن السنة الجارية”.
وتابع “كما سبق وقلت ٩٠ في المئة وما فوق من المودِعين لن نمَسّ بودائعهم في أي إجراءات مالية، أما عن موعد حصول المودِعين على أموالهم فاسألوا حاكم مصرف لبنان”.