على طريقة الغرافيتي.. من إدلب إلى العالم: التزموا منازلكم!!

غرافيتي ادلب

“والحنين ثقيل” هكذا غنّى الفنان السوري حسين عطفة ضمن شارة مسلسل “سنعود بعد قليل” تعبيراً عن تعبير صبّر به السوريون أنفسهم بأن العودة آتية ولن تطول، ووسط الجدران المهدمة بفعل ضربات الأسد الجوية والبراميل الملقاة من الطيران الروسي حول السوريون المساحات المتبقية من الجدران المائلة إلى فسحة للتعبير عن أمنياتهم وتطلعهم للغد، حيث تتفوق إرادة الحياة على رصاص الموت، وتصل رسائل التضامن من قلب الدمار إلى قلب العالم.

إذا كان موت السوريين رخيصاً على العالم بهذا الحجم، فلن يكون موت البشر أينما كانوا رخيص عند السوريين.

مؤخراً وفي ظل جائحة كورونا التي تهدد البشرية، رُسم على أحد الجدران في مدينة إدلب المنكوبة رسماً تعبيرياً لفتاة تعزف الموسيقى قرب برج إيفل وتمتد النغمات لتقضي على فيروس كورونا، مع علمي إيطاليا وفرنسا.

إقرأ أيضاً: فيديوهات اعتداء وابتزاز جنسي.. عصابات الجنوب السوري: فتيل أوقده الأسد!

رسالة التضامن حملت عبارة “الزموا منازلكم” باللغة الفرنسية والتقطتها عدسة المصور محمد جمالو لتوثق للحظة من تاريخ إدلب التي كانت حديث الأخبار قبيل أزمة كورونا واستنفرت دول العالم الكبرى لأجل رسم مصيرها، فقدمت الجائحة التي حولت إدلب إلى بقعة منسية وجاء دور المدينة الخضراء بالتعاطف مع أزمة الكوكب، فإذا كان موت السوريين رخيصاً على العالم بهذا الحجم، فلن يكون موت البشر أينما كانوا رخيص عند السوريين.

الزموا منازلكم
الزموا منازلكم
السابق
لا وفيات لليوم الثاني.. وإصابات«الكورونا» على شفير الـ600 بالرغم من التطمينات!
التالي
بالفيديو: «كبسة» لدياب على «سبينيس».. زيادة الاسعار بنسبة 70% أمر مرفوض!