مزيد من المعاناة وكثير من الموت والاصابات الجديدة والجوع ونقص الامدادات الطبية ومستلزمات مواجهة جائحة “كورونا” هكذا تتخلص مأساة الشعب الايراني مع “كوفيد 19” من جهة ومع تخبط النظام مع الازمات الكورونية والاقتصادية والمعيشية من جهة ثانية.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم تسجيل 2274 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، و136 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
إقرأ أيضاً: ويلات «كورونا» تصل الى غابات الأمازون.. القبائل الأصلية مهددة بالفناء!
وأضافت الوزارة في بيانها، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 60500، والوفيات إلى 3739، وأن 4083 مصابا بالفيروس في حالة صحية حرجة.
ولفتت الوزارة إلى ارتفاع في عدد المتعافين بعد إصابتهم بالفيروس وبلغ 34.236.
إنقسام في النظام
وكانت الحكومة الإيرانية قد انقسمت فيما بينها حول إنهاء الإغلاق الذي فرض جزئيا بسبب ” كوفيد19″ واستئناف الأنشطة التجارية، حيث يخشى الرئيس حسن روحاني وبعض وزرائه من إغلاق اقتصادي طويل الأمد.
وبعد عدة أيام من التكهنات من قبل وسائل الإعلام والخلافات بين أعضاء الحكومة، أعلن روحاني، الأحد، أن “الشركات منخفضة المخاطر” يمكنها استئناف أنشطتها اعتبارا من 11 نيسان الحالي.
مخاوف من تجدد الانتشار
ورغم أن روحاني أعلن في كلمة له باجتماع الحكومة الاثنين، أن إعادة تشغيل الوحدات الإنتاجية ستكون تدريجيا وعلى مراحل، إلا أن فاطمة سعيدي، النائبة عن طهران، علقت على قرار إنهاء الإغلاق بالقول إن “عدم اكتراث الحكومة بصحة الناس خطأ لا يغتفر”.
وأكدت سعيدي في تغريدة عبر ” تويتر” أن البرلمان يتجه نحو إصدار قرار عاجل يقضي بفرض العزل والإغلاق بكافة البلاد لمدة شهر.
وتأتي هذه التطورات بعدما فتحت معظم شركات وسائل النقل العام يوم السبت، واكتظت الشوارع والطرق السريعة بالزحام مما دفع خبراء إلى دق ناقوس الخطر من موجة ثانية من تفشي كوفيد 19.
