نجوم في زمن الحجر.. هل تقضي كورونا على آمال الموسم الرمضاني؟!

تيم حسن نادين نجيم

أكثر من عشرة أعمال درامية متوقفة عن التصوير في لبنان مع تمديد فترة التعبئة العامة حتى الـ12 من شهر نيسان المقبل، ما يعني دخول الموسم الرمضاني في المجهول نظراً لتخبط الشركات الدرامية في إيجاد حل يتوافق مع الازمة الراهنة والتي جاءت في أكثر الأوقات حساسية.

حيث تغيب البروموهات الترويجية عن القنوات التلفزيونية وينشغل الجمهور بأخبار الكورونا، وإذا ما تسنت للمشاهدين فرصة البقاء في المنزل لمشاهدة المسلسلات بشكل أكبر، تمكن المشكلة في القدرة على صناعة تريند وسط سيطرة أخبار الفيروس على مواقع التواصل وقنوات التلفزيون.

لكن المشكلة الاكبر هي في استئناف عمليات التصوير، لتبدو بيروت اليوم كأنها مكان لحجر الفنانين العرب الذين التزموا البقاء فيها بعيداً عن عائلاتهم وباتوا منذ أكثر من أسبوعين في انتظار لقرار شركات الإنتاج من استئناف التصوير أو عدمه.

إقرأ أيضاً: الكورونا يعطّل الدراما السورية.. ثلاث نكبات في موسم «الخيبة»!!

وأما الخيارات فهي محدودة بين إلغاء الموسم الرمضاني كحل شبه مستحيل أمام العقود الموقعة بين شركات الإنتاج والقنوات الفضائية، أو اختصار الموسم الدرامي لمدة تتجاوز بين العشرين والخمس عشرين حلقة وطول حلقة درامي يقارب الثلاثين دقيقة، وهذا ما يتطلب عمليات مونتاج وتعديل في السيناريو سيضر بلبنة العمل ويغير من تناسق الأحداث.

وحتى يتخذ القرار المناسب، تعيش دراما رمضان أصعب أزماتها مع حجر النجوم وتحولهم إلى منصات التواصل لقضاء الوقت مع الجمهور الذي بات يشاهد نشاطهم الملحوظ على تويتر وانتشار تحديات فيما بينهم للقضاء على الملل.

السابق
«كورونا» مالية توقف السحب بالدولار.. المصارف تتذرع بإغلاق المطار!
التالي
بلومبيرغ العالمية تطلق قناتها العربية وسط عاصفة الكورونا!