فهمي يُرحّب بمبادرة الأحزاب.. ماذا عن المسؤولين الإيرانيين المرضى في لبنان؟

وزير الداخلية محمد فهمي

تتخذ عدد من الأحزاب في لبنان، من فايروس “كورونا”، فرصة لإعادة شد العصب الطائفي والحزبي لتُعيد سيطرتها على مناصريها التي خسرتهم خلال الثورة المطلبية، من خلال الإعاشات والمساعدات التي تقدّمها للمتضررين من الفايروس والتبعات الإقتصادية، مما يحتم غياب سلطة الدولة والحكومة.

في هذا الإطار، أكد وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي وجود أحزاب سياسية متعددة في لبنان تمثل غالبية اللبنانيين، مشددا على أننا  “اليوم بحاجة لتضافر كافة الجهود لنكون جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة العامة التي تضمن صحة الفحوصات”.

إقرأ أيضاً: «غزوة الداخلية» على خيم الحراك..فهمي يبرر: أسباب أمنية وليست «كورونية»!

وفي مقابلة مع قناة ”الحدث“ وردا وحول ما إذا كانت إقامة الأحزاب مراكز حجر وفحص للمصابين بالفيروس مصادرة لدور الحكومة، أكد فهمي أن في السؤال مبالغة، خاصة ان نتائج كافة الفحوصات تصدر بإشراف وزارة الصحة العامة ومختبرات المستشفيات التي تعمل من أجل حماية كل مواطن، متسائلا “إذا وضعت الأحزاب إمكاناتها بخدمة وزارة الصحة فلم لا؟”.

وعما أشيع عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل حول قضية مجيء مسؤولين إيرانيين مصابين بالكورونا إلى لبنان عبر سوريا من أجل التداوي، نفى فهمي  صحة هذا الكلام، لكن هناك أجانب من الجنسيات كافة منهم إيرانيين موجودين في لبنان، هؤلاء هم مسؤولية الحكومة اللبنانية لمعالجتهم إذا لزم الأمر.

السابق
التضحيات مستمرة.. وفاة طبيب عربي ثانٍ في بريطانيا بسبب «كورونا»!
التالي
إمرأة مريضة تبصق على صناديق الصدقات.. ما حقيقة الأمر؟